اليوم لقاءنا مع الشخص الرائع ، المحبوب والراقي و المساير الذي نجد فيه صدق القول والفعل والإخلاص في العمل ، وتواضعه الذي يجبرنا على محبته واحترامه ، لأمثاله تُكتَب أعذب وأجمل الكلمات .
– الأستاذ: مصطفى أحمد المصطفى
مواليد: حماة (كرناز) عام 1991
– درس الابتدائية في مدرسة كرناز
و الأعدادية و الثانوية في مدرسة الشهيد أحمد دبدوب
– درس كلية التمريض في جامعة حلب منذ عام 2008 حتى 2012 .
– بعد تخرجه ببضع أعوام تابع دراسة الماجستير باختصاص تمريض صحة الطفل بعد قبوله في عام 2016 و الآن يضع اللمسات الأخيرة على بحثه .
– عمل كمدرب سريري في كلية التمريض بجامعة حماة منذ عام 2013 وإلى الآن .
– درس عدة مواد منها : تمريض البالغين و تمريض صحة الطفل و يعمل كممرض جامعي في مشفى الأسد الطبي .
المقابلة
– بداية نرحب بك أستاذنا الفاضل ونشكرك على تلبية الدعوة .
-أهلا وسهلا بكم أعزائي
– حدثنا عن الصعوبات التي مررت بها في مرحلة الجامعية.
– لم يكن هناك صعوبات إلا في بداية دخولي للجامعة ، حيث كانت العاقبة الأهم هي التأقلم مع الجو الجديد و الحمد لله تخطيت المرحلة بسرعة وسهولة .
– علاقة الطالب مع الأستاذ…. في زمانك و الوقت الحاضر ؟
-صراحةً المعاملة مع الدكاترة والأساتذة في أيامي كانت صعبة جدا و جدية لأبعد الحدود عند الأغلب ، و لم يكن هناك تواصل بيننا إلا في الحرم الجامعي وذلك لعدم وجود كادر تمريضي تدريسي بحكم أن الكلية كانت محدثة ، أما الآن العلاقة أصبحت مفتوحة و ببساطة أصبح الطالب يتواصل مع الكادر التدريسي عبر الهاتف بكل أريحية وهذا ساهم بردم الهوة وصعوبات التواصل بين الكادر التدريسي والطالب .
– هل للأساتذة والدكاترة بصمة في شخصية مصطفى ؟
– هم شخصين
الأول الدكتور القدير عيسى دونا مشرف رسالتي كان له بصمة قوية في شخصي
والثاني الأستاذ الغالي على قلبي مدرس مادة تمريض صحة الطفل محمد الصالح ، الذي جعلني أعشق اختصاصي كممرض لصحة الطفل .
– من هو أ. مصطفى بعيدا عن التمريض ؟
– هو مصطفى أبو زين لاعب كرة قدم في نادي كرناز
– مبدؤك في الحياة ؟
– لا يوجد شي اسمه وصلت للقمة مهما ملكت من العلم أنت تحتاج المزيد والمزيد وباستمرار .
– نصيحتك لطلاب التمريض ؟
– إذا عمل أحدكم عملاً صالحا فليتقنه ، لتكون ممرضا ناجحا يجب أن تمارسة التمريض هواية وليست ورقة وقلم و إبرة وسيروم….
– كلمة لفريق عدسة طالب تمريض ؟
– لكم جزيل الشكر على جهودكم وأتمنى لكم النجاح و التألق والاستمرارية والتوفيق ، وآمل منكم كفريق يحمل صوت الممرض في سوريا أن توصلوا هموم وصعوبات وعقبات الطلاب والممرضين لمن هم أولى بأمورهم .
– ونحن فريق عدسة طالب تمريض نتمنى لك النجاح والتفوق ، وأن تنال أعلى الدرجات في رسالتك ، وتتابع مسيرك في رحلة البحث والعلم والمعرفة .
أجرى المقابلة :
حمزة الشحود
عبد الكريم الرحبي
سعيد الديب
دققها : يمام الشهابي
عدسة طالب تمريض