مقابلتنا اليوم مع الطالبة الرائعة والمميزة ، رمز الإصرار والعزيمة والإرادة ، مثال التفوق والاجتهاد .
المحبوبة لدى الجميع ومحبة للجميع
الراقية صاحبة الروح الجميلة و الابتسامة الرائعة.
الطالبة ريم سليمان الكسار التي نالت المرتبة الأولى في السنة الأولى لكلية التمريض – جامعة حماة بمعدل 91% لعام 2018/2019
#مواليد : 2000
من مدينة الرقة :(الكسرة)
_درست المرحلة الابتدائية و الإعدادية في مدارس الرقة ( مدرسة الغوطة)
_انقطعت عن دراسة مرحلة الثانوية بعد أن نالت شهادة التعليم الأساسي وثم تابعت دراستها في معهد الامتياز في مدينة الرقة ثم تقدمت للشهادة الثانوية .
المقابلة :
– بداية نود أن نبارك لك على تفوقك ونيلك المرتبة الأولى ، ومن ثم سنطرح عليك بعض الأسئلة
– شكرآ لكم و لبقية أفراد فريق عدسة طالب تمريض على هذه اللفتة الجميلة و دعوتي للمقابلة .
لماذا اخترتِ التمريض كتخصص دراسي لك ؟
_ صراحةً خلال حياتي ذهبت لعدة مشافي ، و رأيت الممرضين وعملهم ، و سمعت دعوات المرضى الصادقة من القلب ، فانتابني شعور أني سأكون ابنة لهذه المهنة ، بعد نجاحي بالثانوية العامة صدت المفاضلة فسجلت كلية التمريض دون أي تردد ، علماً كان بإمكاني دخول فرع آخر .
– حدثينا كيف استطعتِ الوصول لمرحلة التفوق ؟
-في الحقيقة التفوق أمراً ليس سهلاً أبداً ، وهو توفيق من الله أولاً ، ورضى الوالدين ثانياً ، وجود الهدف ثالثاً ، إضافة لعوامل أخرى مثل الطموح والصبر و الإرادة .
– هل كنتِ تطمحين بالمرتبة الأولى أم كانت مفاجأة لك عند صدور قوائم الأوائل ؟
– لا لم تكن مفاجأة ، منذ بداية العام الدراسي كان لدي حلم التفوق في المرحلة الجامعية و الانتقال للماجستير مستقبلا ، وأُعيَّن كمعيدة في الكلية ، لذلك عملت جاهدة لأكون من المتوفقين .
– حديثينا عن حياتك الدراسية خلال العام .
-أول الأمر والأهم الالتزام التام بدوام و التركيز مع الأساتذة ، و الاستفسار عن كل شيء غير مفهموم ، ثانياً المثابرة على دراسة المحاضرات إن لم يكن يومياً فأسبوعياً ، فكانت أيام ما قبل الامتحانات عبارة عن مراجعة للمحاضرات ، و اقتصرت دراستي على النهار و الليل للراحة .
– هل عانيتِ لحظات من اليأس و التوتر ؟
لحظات اليأس لم تكن موجودة و الحمدالله ، أما لحظات التوتر كانت موجودة عند الامتحان الأوسكي .
– مبدؤكِ في الحياة :
– كن مع الله يكون معك .
– نصيحتك لزملائكِ :
– الالتزام و التركيز و الثقة بالنفس .
– كلمة لفريق عدسة طالب تمريض .
– قبل نهاية اللقاء أتشكر كل شخصٍ وقف معي ، وأخصُّ بالذكر الآنسة ولاء الخالد ، وسأتوجه بالشكر لفريق العدسة ، وأسأل الله أن يوفقكم و يرعاكم إلى كل خير .
– ونحن بدورنا نتمنى لكِ التوفيق الدائم ، وأن تبقي مستمرة على هذا المنوال ، وتنالي تفوقا تلوا الآخر .
أجرى المقابلة وحررها : حمزة الشحود
دققها : يمام الشهابي
عدسة طالب تمريض