البامية مفيدة لصحة العين!_فوائد البامية طبياً

تعدّ البامية خضروات مشهورة في جميع أنحاء العالم ومعروفة بأسماء عديدة، ومنها: Bhindi _ quimgombo _ وbami_ وgombo_وlai long ma في اللغات المختلفة، ولكن ما علاقة البامية بصحة العين؟ _تعرّف أكثر على فوائد البامية طبياً

تعريف البامية

يُعتقد أن البامية نشأت بالقرب من إثيوبيا حيث كان المصريون يزرعونها بشكل متكرر خلال القرن الثاني عشر ثم انتشرت بعد ذلك في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

البامية هي شجرة سنوية تزرع في الغالب في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم وهو محصول غذائي مزروع على نطاق واسع ومعروف عالميًا بطعمه اللذيذ.

تحتوي على مخزون وافر من الكربوهيدرات والبروتينات والأحماض الدهنية والفيتامينات والألياف والمعادن بالإضافة إلى العديد من المواد الكيميائية النباتية النشطة بيولوجياً والتي تعتبر مهمة لرفاهية الإنسان.

البامية وصحة العين:

يمكن لهذه النبتة الخضراء المليئة بالعناصر الغذائية الأساسية أن تساعد في الحفاظ على الرؤية وتحسينها من خلال:

1-تعدّ البامية مصدراً غنياً بفيتامين A:

يعد فيتامين A ضروري للحفاظ على رؤية جيدة لأنه حسب الدراسات يحتوي على جزيئات MDPI وهو مكون رئيسي للرودوبسين ( العصي ) وهو بروتين موجود في العين ويساعدك على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة.

2-تحتوي نسبةً عاليةً من مضادات الأكسدة:

تحتوي البامية على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة مثل فيتامين C واللوتين وزياكسانثين.

تلعب مضادات الأكسدة دوراً مهماً في حماية العيون من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تضر الخلايا وتساهم في الشيخوخة والأمراض.

على وجه الخصوص يوجد اللوتين وزياكسانثين في شبكية العين والعدسة ويساعدان في تصفية الأطوال الموجية الزرقاء الضارة عالية الطاقة وبالتالي تحمي الخلايا السليمة وتخافظ عليها

3-يقلل من خطر إعتام عدسة العين ( الساد ) والضمور البقعي الشيخي :

وفقًا للمعهد الوطني للعيوني سبب إعتام عدسة العين عتامة العدسة ( الساد ) مما يؤدي إلى ضعف الرؤية بينما يؤثر AMD على اللطخة وهي جزء من شبكية العين المسؤول عن الرؤية المركزية الحادة فهي تقلل من ذلك لأنها تحتوي على مضادات أكسدة هامة.

4- للبامية خصائص مضادة للالتهابات :

يؤثر الالتهاب المزمن سلباً على صحة العين مما يؤدي إلى حالات مثل التهاب القزحية وأمراض العين الالتهابية الأخرى.

وفقًا لباحثين من جامعة تبريز للعلوم الطبية تتمتع البامية بخصائص طبيعية مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز صحة العين.

تحافظ على صحة العين بشكل عام : يساعد فيتامين C الموجود في البامية في تشكيل الكولاجين وهو البروتين الأساسي الموجود في العينين.

يساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في العين وبالتالي يستخدم للوقاية من إعتام عدسة العين والضمور البقعي .

يحمي فيتامين E خلايا العين من التلف الذي تسببه الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.

البامية ليست مجرد خضروات لذيذة ومتعددة الاستخدامات بل هي أيضًا مصدر قوي للعناصر الغذائية التي تدعم صحة العين.

إن محتواها الغني بالفيتامينات A وC وE إلى جانب اللوتين وزياكسانثين.

يجعلها خياراً ممتازاً للحفاظ على رؤية جيدة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالعين.

من خلال دمج البامية في نظامك الغذائي يمكنك اتخاذ خطوة استباقية نحو حماية وتعزيز صحة عينيك.

تأثيرات آخرى للبامية على الجسم :

على الرغم من أن مرض السكري ينجم عن عدة عوامل.

فقد تم تحديد عدم التوازن التأكسدي والاستجابات الالتهابية على أنها أكثر تداعياتها شيوعاً في الآونة الأخيرة.

وبما أنها تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب وبالتالي تقلل من خطر مرض السكري.

وبالتالي تقلل من القصور الكلوي النهائي وفشل الكلية لأن السكري هو السبب الرئيسي لذلك.

يعد السرطان السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم.

وعلى الرغم من التقدم في تطوير الأدوية لا يزال من الضروري تطوير أدوية جديدة مشتقة من النباتات.

هناك حاجة ملحة لأدوية جديدة مضادة للسرطان لأن الخلايا السرطانية تطور مقاومة ضد الأدوية المتاحة حالياً.

ويذكر أيضًا أن زهور البامية تحتوي على كميات كبيرة من مركبا الفلافونويد والفينولات؛

التي لها تأثير كبير مضاد للأورام على الأورام الخبيثة في القولون والمستقيم بما ما تحتويه من فعالية قوية مضادة للأكسدة بالتزامن مع تأثيرات كبيرة مضادة للتكاثر على نمو الورم.

بالإضافة لها دور مهم في تقوية الجهاز المناعي في الجسم.

إذ أدى تناول المستخلص الإيثانولي للبامية إلى تقليل الالتهاب.

وتم إثبات أن مكونات السكاريد المستخلص من البامية تزيد من محتوى الهيموغلوبين والتعبير عن مركب التوافق النسيجي الرئيسي (MHC) II وCD80/89 داخل الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم وكذلك تقليل الالتقام الخلوي.

تعمل المستخلصات المائية أيضًا على تنظيم التعبير عن: الإنترلوكين 12 والإنترفيرون γ جنبًا إلى جنب.

مع التخفيض المتزامن للسيتوكين المضاد للالتهابات إنترلوكين 10.

زيادة في تشكيل أكسيد النيتريك (NO).

وتعبير سينسيز NO المحفز (iNOS) ومستويات عامل نخر الورم-α والسيتوكينات في خلايا RAW264.7 بعد العلاج.