أظهرت الدراسات أن اختبار دم جديد يمكن أن يكشف عن البروتين “السام” قبل سنوات من ظهور أعراض مرض الزهايمر.
تشخيص الزهايمر في الوقت الحاضر :
اليوم بشكل عام ، لا يتم تشخيص مرض الزهايمر إلا بعد ظهور علامات معروفة للمرض ، مثل فقدان الذاكرة.
و عند هذه النقطة ، فإن أفضل خيارات العلاج تؤدي ببساطة إلى إبطاء مزيد من تطور الأعراض.
آخر ما توصلت إليه الأبحاث الجديدة :
أظهرت الأبحاث أن بذور مرض الزهايمر تُزرع منذ سنوات – وحتى عقود – قبل ذلك بوقت طويل قبل ظهور الإعاقات المعرفية التي تجعل التشخيص ممكنًا.
هذه البذور عبارة عن بروتينات أميلويد بيتا التي تختلط وتتجمع معًا ، وتشكل مجاميع صغيرة تسمى أوليغومرات.
بمرور الوقت ، ومن خلال عملية ما مازال العلماء يحاولون فهمها ، يُعتقد أن تلك الأوليغومرات “السامة” من الأميلويد بيتا تتطور إلى مرض الزهايمر.
الاختبار الجديد الذي توصل إليه العلماء :
و تم اجراء الاختبار على 11 فرد حيث كانت سجلات فحوصات المتابعة متاحة لعشرة من هؤلاء الأفراد .
تم تشخيصهم جميعًا بعد سنوات بضعف إدراكي خفيف أو أمراض دماغية تتفق مع مرض الزهايمر.
بشكل أساسي ، بالنسبة لهؤلاء الأفراد العشرة ، اكتشف اختبار SOBA الأوليغومرات السامة قبل ظهور الأعراض.
و يستغل SOBA ، الذي يرمز إلى اختبار ربط قليل القسيمات القابل للذوبان ، خاصية فريدة للأوليغومرات السامة.
عندما تبدأ بروتينات أميلويد بيتا المشوهة بالتكتل في أوليغومرات ، فإنها تشكل بنية تعرف باسم ورقة ألفا.
حيث لا توجد أوراق ألفا عادة بالحالة الطبيعية , وأظهر بحث سابق أجراه فريق داجيت أن صفائح ألفا تميل إلى الارتباط بأوراق ألفا الأخرى.
و يوجد في هذا الاخبار ورقة ألفا اصطناعية صممها فريقها والتي يمكن أن ترتبط بأوليغومرات في عينات إما من السائل النخاعي أو الدم.
ترجمة و إعداد : كارول جبور
رفع و تدقيق : صديق حداد
رابط الدراسة : https://www.sciencedaily.com/releases/2022/12/221205153722.htm