الإحساس بالآخرين نعمة امتلكها الإنسان ليتمكن من العيش مع الناس من حوله فإذا تألموا نشعر بألمهم وإذا فرحوا نفرح لفرحهم؛
كل هذه الأمور متعلقة بخلايا عصبية موجودة بعدة مناطق في الدماغ وتدعى : بالخلايا المرآتية.
إن الخلايا المرآتية من أهم اكتشافات العقد الماضي، وفي المقال التالي نبين لكم لمحة بسيطة عن هذه الخلايا.
تنشط هذه الخلايا بالفصوص الأمامية بقسمها الأمامي عند القيام بعملٍ موجهٍ نحو الهدف أو ترى شخصاً آخر يقوم بنفس العمل.
هناك خلايا مرآتية آخرى تشارك في المعالجة الحسية الجسدية العليا، حيث يستجيب الفص الجداري عند لمس شخص في مكان من الجسم أو يرى شخصًا آخر تم لمسه في نفس الموقع.
هذه الخلايا تملك أيضًا اتصالات عصبية بالجزيرة والتلفيف الحزامي ، والتي يمكن أن توفر تأثير- مكون (عاطفي) للتجربة غير المباشرة.
ويعتقد العلماء أن الخلايا العصبية المرآتية تساهم في القدرة على تقليد الآخرين وفهم النوايا والسلوك- أو من الآخرين ، والتعاطف مع المشاعر التي تظهر من قبلهم.
هذه القدرات مطلوبة لاكتساب المهارات الاجتماعية وربما اللغة أيضًا ، وهو احتمال يدعمه الملاحظة التي تشير إلى وجود الخلايا العصبية المرآتية البشرية في بروكا المنطقة اللازمة للغة.
كما أن اضطراب طيف التوحد ، ينطوي على ضعف في التفاعلات الاجتماعية ، والقدرة على تقليد الآخرين ، واللغة القدرة والتعاطف (من بين أعراض أخرى) لدى بعض العلماء اقترح أن التوحد قد يكون جزئيًا على الأقل بسبب ضعف وظيفة الخلايا العصبية المرآتية.
كما نذكر بعض أماكن تواجد هذه الخلايا:
- تلم مركزي
- التلم الجبهي الانسي
- التلم الأولي السفلي
- القشرة الظهرية الأمامية
- القشرة البطنية
- الجزء العلوي من التلم قبل المركزي العلوي