بدايةً لنركز على فكرة أنَّ نسبة الإصابة عند النساء أكبر من نسبة الإصابة عند الرجال أي أنهنَّ لسنَ السبب لحدوث هذه المتلازمة ؛)
▪️بالرغم من اسمه المخيف إلا أن متلازمة الرأس المنفجر ليست مؤلمة كما تظن.
▪️تتميز أعراض هذه المتلازمة بسماع ضوضاء عالية في الرأس عند الاستيقاظ ليلاً أو أثناء النوم لا يسمعها الآخرون.
▪️قد يبدو الأمر وكأنه ألعاب نارية أو انفجار قنبلة أو اصطدام ضخم.
▪️تستمر النوبة عادةً أقل من ثانية وهي حالة غير خطرة.️
لكن على الرغم من أنه لا يؤلم، إلا أنه يمكن أن يسبب الارتباك أثناء حدوث ذلك الصوت، وقد يعتقد المصاب أنه يُصاب بسكتة دماغية.
▪️الصوت ليس العرض الوحيد فقد يسمع المصاب صوتاً عالياً، وفي أوقات أخرى قد يظهر وميض من الضوء أو نفضان عضلي في نفس الوقت.
▪️يختلف عدد مرات حدوث النوبات من شخص لآخر.
بعض الأشخاص تعاني من عدة نوبات في ليلة واحدة، بينما يعاني البعض الآخر من نوبات عدة ليالٍ متتالية تليها أسابيع أو أشهر بدون نوبات.
●أما عن الأعراض، فتتضمن:
▪️رعشات عضلية مفاجئة وقت حدوث النوبة.
▪️صعوبة في العودة إلى النوم.
▪️التعرق وتسرع ضربات القلب و / أو صعوبة التنفس التي تحدث خلال النوبة.
▪️لا يوجد ألم جسدي.
● وبالحديث عن الأسباب:
لا يوجد لحد الآن سبب محدد لهذه المتلازمة وهنالك آراء مختلفة حول سببها، ومن الأسباب الموضوعة:
•نوبات خفيفة في الفص الصدغي للدماغ.
•تحولات مفاجئة في أجزاء من الأذن الوسطى.
•التوتر أو القلق.
●لكن ليست كل ضوضاء صاخبة هي متلازمة انفجار الرأس فقد تكون هذه الضوضاء عرض للعديد من الاضطرابات، مثل :
• بعض اضطرابات النوم الأخرى.
• تأثير جانبي لدواء تتناوله.
• حالة صحية أو عقلية.
• تعاطي المخدرات أو الكحول.
●أمّا عن التّشخيص؟!
▪️لا توجد اختبارات مُشخصة لهذه المتلازمة لكن يمكن إجراء دراسة أثناء نوم الشخص المشتبه بإصابته لتسجيل التغيرات التي تحصل بجسده و الوصول للتشخيص الصحيح.
●في الختام:
في حال سماعك لمثل هذه الضوضاء، لا تتردّد بطلب الاستشارة من أخصائي، فقد تكون مصاباً بمتلازمة الرأس المنفجر!.