▪️ بدايةً، ما هي مكوّنات الشّعر؟!
1- يتكون الشعر من قشرة داخلية تحتوي على معظم كتلة الشعر بالإضافة إلى بروتينات الكيراتين.
2- طبقة خارجية من الشعر تسمى البشرة تغلف وتحمي القشرة.
كما تلعب دهون الشعر دوراً مهماً في صحة الشعر حيث تشكّل حوالي 2-6٪ من وزن الشعر، كما تؤثر على قوّة ولمعان الشعر.
▪️ما هي صبغة الشعر وكيف تؤثر عليه؟
صبغة الشعر هي مادة موضعية تغير لون الشعر إما بشكل مؤقت أو شبه دائم أو دائم.
وعلى الرغم من أنّ صبغ الشعر ممارسة شائعة، إلا أنه يمكن أن يُتلِف جذع الشعر، مما يجعله هشاً وأكثر عرضة للتكسّر.
حيث تستخدم معظم صبغات الشعر الدائمة مزيجاً من الأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين ومادّة p-phenylenediamine (PPD) لتلوين الشعر.
حيث تفتح الأمونيا طبقات البروتين في الشعر،مما يسمح للصبغة بتغطية جذع الشعر، كما يزيل بيروكسيد الهيدروجين لون الشعر الطبيعي، ومن ثمّ يلتصق PPD بالشعر لتلوينه.
وبالنتيجة؛ يمكن أن يتسبّب صبغ الشعر بأيّ طريقة في الإضرار بالشعر من خلال:
• تغيير بنية طبقة بشرة الشعر.
• تكسير البروتين في الشعر.
• تساقط دهون الشعر.
▪️هل يختلف مقدار التلف باختلاف لون أو نوع الشعر أو حتى نوع الصبغة؟
قد يؤثر نوع صبغة الشعر على مقدار تلف الشعر، كما يمكن أن يحدث تلف في أي نوع من أنواع الشعر من خلال تأثير الصبغة على بنية الشعر الداخلية والخارجية.
لكن؛ تختلف الأصباغ بطريقة تأثيرها على الشعر؛ حيث تصل الأصباغ المؤقتة إلى الطبقات الخارجية فقط من جذع الشعر وغالباً ما تزول بعد غسله لمرّة واحدة بالشامبو.
بينما تزيل الصبغات شبه الدائمة الصبغة الطبيعية من جذع الشعر ولكن بشكل أقلّ من الصبغات الدائمة، هذا يعني أنها تميل إلى التسبّب في ضرر أقل.
وعادة ما تغسل الأصباغ شبه الدائمة خلال 4-12 غسلة بالشامبو.
أمّا الأصباغ الدائمة فهي تتغلغل بشكل أعمق في قشرة الشعر، وتحبس جزيئات اللون داخل جذع الشعر، مما قد يلحق بها ضرر أكبر.
كما يلعب الاختلاف بين لون الشعر الطبيعي واللون الذي يريد الناس صبغ شعرهم به دوراً أيضاً في تلفه، حيث أنّه كلما زاد الاختلاف بين اللون الطبيعي ولون الصبغة، ازداد الضرر الذي قد يحدث.
ففي دراسة أجريت عام 2018 وجدوا أنّ فقدان البروتين زاد بناءً على مدى شدة التبييض باستخدام صبغة بيروكسيد للشعر.
كما يمكن أن تتسبب الصبغات الطبيعية أيضاً في تلف الشعر، وذلك وفقاً لدراسة أجريت عام 2019 استخدمت فيها شعر الماعز بدلًا من شعر الإنسان، حيث أتلفت صبغة الحناء بشرة الشعر.
▪️ كيفية العناية بالشعر التالف وإصلاحه؟
▪️لتقليل الضرر الناجم عن صبغة الشعر، يمكن للناس اختيار صبغة شعر تحوي مادّة مرطّبة.
بحسب لدراسة أجريت عام 2018، فإن صبغات الشعر التي تحتوي على عوامل ترطيب مثل الحرير المحلمه أو بروتين الحليب قد تقلل من الضرر الناتج عن صبغ الشعر.
▪️استخدام الشامبو الذي يحتوي على الدهون، مثل الكحوليات الدهنية، والذي يمكن أن يساعد على تجديد الدهون في الشعر وتحسين قوته.
•• كما توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بالنصائح التالية للعناية بالشعر المصبوغ والحفاظ على صحة الشعر العامة:
1. استخدم شامبو بتركيبة خاصة للشعر المصبوغ.
2. ابقَ قريباً من لون الشعر الطبيعي، وقم قدر الإمكان بتغميقه بدلاً من تفتيحه.
3. احمِ الشعر من أشعة الشمس بارتداء قبعة في الطقس المشمس.
4. في حال القيام بتجعيد الشعر اتبعِ تعليمات منتج التجعيد بعناية لتجنّب أي ضرر طويل الأمد.
5. أمّا في حالة استخدام كريم لفرد الشعر وجعله مستقيم استشيري مختصاً لضمان الاستخدام الآمن.
6. إذا كانت لديكِ تداخلات متعددة على الشعر مثل صبغه، أو تجعيده، أو حتى إرخاء الشعر بشكل مستقيم، باعدي الوقت بينها.
7. استخدمي البلسم بعد كل غسلة للشعر، مع التركيز على أطراف الشعر.
8. قللي من الحرارة المطبّقة على الشعر، كاستخدام مصفّف الشعر واستخدمي قبل ذلك منتجاً واقياً من الحرارة.
9. اختاري منتجات الشعر التي تتناسب مع نوع شعرك.
10. احمِ الشعر من المياه المكلورة عن طريق ارتداء غطاء محكم عند السباحة.
11. اختبري صبغة الشعر على بقعة قبل دهنها على كامل الشعر للتحقق من أيّ حساسية أو تهيّج قد تسبّبه لكِ.
▪️ الخلاصة:
يمكن أن تتسبب العديد من صبغات الشعر في إتلاف الأجزاء الداخلية والخارجية من جذع الشعرة مما قد يضعفه، لذلك اختاري صبغتك بعناية واتبعي دائماً نصائح العناية بالشعر للإقلال من ضرر الصبغة قدر الإمكان والمساعدة على تجديد الشعر.