⚪️ الكذب المرضي المزمن أو ما يسمى الميتومونيا!
▪️يصف الناس أحياناً الشخص الذي يكذب كثيرًا بأنه “كاذب مَرَضي”، ولكي يتم تصنيف الشخص على أنه كاذب مرضي يجب أن يكذب بشكل متكرر ودون التخطيط بشكل مسبق وبدون أي سبب وجيه
ويستمر بذلك رغم معرفة العواقب ولا يستطيع التحكم في دافعه القهري لاختلاق القصص حيث يقوم من خلالها بجذب الانتباه إليه.
⚪️ خصائص الكذب المرضي
▪️يختلف الكذب المرضي عن الأكاذيب العَرضية التي يقولها معظم الناس، حتى أنها تختلف عن أنماط الكذب التي قد تراها في شخص يحاول إخفاء عادات سيئة مثل الخيانة الزوجية أو التدخين أو أو.. .
▪️كما يعترف الكاذب المرضي بكذبه عندما يثبت أمامه بالدليل أن أقاويله كاذبة.
⚫️ يبحث الخبراء عن أربعة سلوكيات رئيسية عند محاولة اكتشاف ما إذا كان شخص ما كاذبًا مرضياً:
🔘 الكذب المفرط
الكاذبون الباثولوجيون يكذبون أكثر من معظم الناس قد يصنعون قصصًا تبدو حقيقية بدرجة كافية بحيث يصدقها الآخرون
ثم يتعين عليهم إضافة المزيد من الأكاذيب لدعم الأكاذيب الأصلية، كما أن الأكاذيب التي يروونها يمكن أن تكون غريبة أيضًا ويمكن دحضها بسهولة.
🔘 الكذب بدون سبب وجيه
الأكاذيب التي يرويها الكاذبون المرضي تختلف عن الأكاذيب التي يقولها معظم الناس لأنه لا يوجد سبب لها، دوماً ما يقول معظم الناس أكاذيب صغيرة لتجنب العواقب، مثل القول إنك تأخرت بسبب الزحام بدلاً من الاعتراف بأنك نمت أكثر من اللازم.
🔘 الكاذبون الباثولوجيون ليس لديهم دافع واضح
إنهم يروون قصصًا لا تفيدهم وقد تؤذهم بالفعل عندما تظهر الحقيقة.
🔘 مشكلة طويلة الأمد
الكذب المرضي يحدث لسنوات، حيث يبدأ عندما يكون الشخص شابًا ويستمر إلى أجل غير مسمى وفي جميع مجالات الحياة وقد يكون خداعهم هو أكثر ما يتذكره الناس عنهم.
▪️ قد يعاني الكاذب المرضي من حالات عقلية أخرى مثل الاكتئاب أو القلق، لكن هذا ليس سبباً لكذبهم، الكذب المرضي هو حالة وليس عرضًا لشيء آخر.
⚪️ العلاج
علاج الكذب المرضي المزمن معقّد ولا يُعالج بأي دواء وإنما يتم اللجوء إلى العلاج النفسي
وحتى العلاج النفسي يمكن أن يشكل تحديات لأن المرضى لا يتحكمون في كذبهم فقد يقومون بإخبار الطبيب الأكاذيب بدلاً من قول المشكلة الحقيقية.