يعاني حوالي 88% من مرضى تشمع الكبد من تشنجات عضلية تؤثر على نوعية حياتهم ونشاطاتهم.
●ولكن، قد تكون رشفة من ماء المخلل كل ما يتطلبه الأمر للتخفيف من التشنجات لدى مرضى تشمع الكبد وفقاً لنتائج PICCLES randomized controlled trial
●حسب ما قاله الدكتور Elliot tapper رئيس قسم أمراض المعدة والكبد في جامعة ميشيغن، أن الخواص الحمضية في ماء المخلل تحفز منعكساً عصبياً يوقف التشنج عندما يصل الى البلعوم ولهذا تكون رشفة صغيرة كافية.
وتابع قوله أن ملعقة واحدة من ماء المخلل استطاعت إيقاف التشنجات التي تم تحريضها تجريبياً في دراسة سابقة؛
وأن هذا الاستخدام شائع لدى الرياضيين ويصفه أطباء الكلى لمرضاهم، وليس حكراً على مرضى تشمع الكبد.
●وفي تجربة تضمنت الدراسة 74 بالغاً تراوحت أعمارهم بحدود ال 56 عاماً وكان 54% منهم رجالاً،
كان متوسط عدد حالات التشنج لديهم حوالي 10 إلى 12 مرة في الشهر وبدرجة ألم نحو 4 من 10 على مقياس شدة الألم (VAS) وكان بعضهم مواظباً على أخد الأدوية لحالاتهم كالمغنزيوم والبوتاسيوم وفيتامين E.
اختير 38 مريضاً عشوائياً ليشربوا ماء المخلل و36 آخرين ليشربوا ماء الصنبور.
خلال هذه التجربة قال مرضى التشمع الذين شربوا ماء المخلل أثناء نوبة التشنج أن شدة الألم خفّت مقارنة مع المرضى الاخرين.
تمت متابعة هذه التجارب أكثر من 10 مرات وكانت النتيجة الأولية تغيرات في شدة التشنجات على مدى 28 يوم.
إلا انه لم يكن هناك تغيرات في نسبة الأيام التي يتكرر بها الأمر أو بجودة النوم والحياة.
●أما عن وجهة نظر باحثين آخرين؟!
قالت Nancy Reau أستاذة في الطب الباطني ورئيسة قسم أمراض الكبد في جامعة شيكاغو: “في حين أن عصير المخلل يبدو آمنا إلا أنه يحتوي على كميات كبيرة من الملح؛ وبما أن التشنجات أكثر شيوعاً لدى المرضى الذين يتناولون مدرات البول فمن السهل رؤية كيف يؤثر ماء المخلل سلباً عليهم؛
ولذلك ونظراً لأن المادة الفعالة هي الخاصية الحمضية يمكن أن تكون هناك بدائل قليلة الملوحة.”
• وأشار الدكتور Ankur Shah طبيب في قسم أمراض الكلى وارتفاع الضغط في جامعة Brown University أن الإفراط بشربه ليس جيداً لذا يجب تضمين إرشادات تقييد لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو فشل القلب.
●في الختام!
لا تزال الأبحاث جارية للتأكيد على أن ماء المخلل خيار آمن للتقليل من التشنجات ليتم الاعتراف بها كوسيلة فعالة.