“نحنُ نسـتمدُّ الأمـل من قوّة و عزيمة شبابنـا الواعد؛فأنتـم المستقبـل”
بهذه الكلمات المُفعمة بالمحبة استقبلنا أ.د لؤي محمّد صيّوح❤️ أمين فرع جامعة تشرين وعضو اللّجنة المركزيّة لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ ليكون كما عهدناه قريباً من قضايا طَلبة جامعته واستفساراتهم و خيرَ داعمٍ للعمل الإعلاميّ في جامعتنا.
في حوارنا الودّي كانت هذه أسئلتنا:
إنَّ حلم كل طالب عند دخوله الجامعة أنْ يتخرج مرتدياً روب التخرج. في كلّية الطّب في جامعة تشرين أكثر من 3 سنوات لا يوجد قسم طبيّ ولا حفل تخرّج للطّلاب أسوةً ببقية الجامعات ؟
نعِدُكم أن يكون هنالك بالشهر الثالث( بشهر آذار ) _تحديداً باحتفالات شعبنا بأعياد آذار وأعياد نيسان تنظيم لـ حفل تخرج على مستوى جامعة تشرين يضمُّ جميـع الكلّيات الطبيّة ❤️ولكن أداء القسم الطبيّ يحدث بنقابة الأطبّاء دون مراسم القسم الطبيّ…
أمّـا شكليات التخرّج من ارتداء الروب و طاقيّة التخرُّج ستتـم، فهي تعطي جرعة تحفيزيّة للطالب ولعائلته وتترك هذه اللحظة التاريخية بصمةً جميلةً بحياته، فعندما يرمي الطّالب قبّعته بالهواء تعبيراً عن سعادته بتحصيله العلميّ يكون قد وجّه رسالةً عفوية لزميله كي يجـدَّ ويجتهد؛ لتحقيق رسالة العلم ورسالة الوطن ورسالة الأمة العربيّة فهذا هو شعار الطالب السوريّ.
علِمنا من بعض المصادر أنّه كان من المُقرر أن تُجرى ورشة عمل برئاسة جامعة تشرين لتقييم السنة التحضيريّة ولمعرفة الحاجة لاستمرارها أم لا،أين وصل الموضوع وكيف ترونه من وجهتكم؟
السنة التحضيريّة ستستمرُّ ويُجرى ورشة عمل سنويّـة في جامعتنا لتتقيمها…
إنَّ السنة التحضيريّة أُحـدِثت بظروف خاصة في حال انتهت… سنقرِّر استمرارها من عدمه.
ماذا عن مركز أبحاث السرطان المُحدث في جامعتنا CRCTU ؟
إنّ مركز أبحاث السرطان تابعٌ للمشفى بمقرِّ إدارته ويُعنّـى باهتمام و رعاية كبيرين من إدارة الجامعة و من كلّ القائمين على هذا الموضوع التقنيّ الذي يحتاج لبروتوكولات عالميّة واتفاقيات بحيث يكون العلاج ناجح والناس المصابة بهذا المرض تستفيدُ منه بالشكل الأمثل..
هذا المركز سيساهم بتطور ورفد البحثالعلميّ في جامعتنا.
كلّية طّب الأسنان الجديدة التي اُفتتحت السنة الماضية.
•ما هي تطلعاتكم نحوها وما هو مصير كلّية طّب الأسنان القديمة؟
إنّ كلّية طّب الأسنان مثلها مثل أيّ كلية موجودة في جامعتنا ،عملنا على افتتاحها العام الماضي ببناء حديث مجهز بأحدث المعدات والتجهيزات السنيّة لإعداد خريجيين كُـفء.
كما أُضيف إليها مؤخراً معهد تعويضات الأسنان شكّل لها عنصر دعم إضافي وإن شاء الله ستنطلق بشكل قويّ بمقرها الجديد.
بالنسبة للكلّية القديمة لم يتم اتخاذ القرار النهائي من قبل رئاسة الجامعة بعد وسيتمَّ استثمارها بالشكل الأمثل لخدمة العمليّة التدريسيّة بجامعتنا.
هل هناك توجيهات بتزويد كلّية طّب الأسنان في جامعة تشرين بكراسي طبيّة إضافيّة لعيادات السنوات السريريّة والدراسات العُليا؟
تواصلنا مع الحكومة بهذا الخصوص و وافقت على تزويدها بـ 200 كرسي قريباً جداً ستصل ويتمّ تركيبها في الكلّية.
إنّ الأعداد المتزايدة من الطلاب ستخلق مهما كانت الكلّية كبيرة حالة نقص بالأجهزة،لكن هذا الأمر يجب أن يوجِدَ عند الطّلبة عامل تحفيزي إضافي للبقاء لوقت متأخر لتحصيل التجربة العلميّة والعمليّة من أساتذتهم والمعيدين والقائمين على هذه الأجهزة ؛فالحفظ النظريّ لا يكفي لوحده دون تطبيقٍ عمليّ على الواقع.
تركيب شعار كلّية طّب الأسنان الجديدة يعطي دعم معنوي للطلاب.
•متى سيتم تركيبـه ؟
سيكون موجوداً قريباً جداً خلال الأيام القادمة ان شاء الله.
عـن نقابة التمريـض، ما تعقيبكم على هذه الخطوة ؟
نقابة التمريض أحدثت بمرسومٍ رئاسيّ من وقتٍ قريب فالمسألة مسألة وقت فقط لتكتمل، وعلى غرار كلّ النقابات الموجودة في سورية (نقابة الأطباء_ نقابة المهندسين…) مقرّها العاصمة دمشق وتتبع لوزارة الصحة، وسيكون لها فروع في كل المحافظات ويحقُّ للممرض والممرضة الانتساب إليها و أيضاً الفني وخريج كلية التمريض وكل من له علاقة بالعمليّة الإسعافيّة أو التمريضيّة سواء بالمشافي الحكوميّة أو الخاصة.
بالنسبة لـ الكلّيات الهندسيّة فإنّها تعاني كثافة طلابيّة بسبب الأعداد الكبيرة؛إذ نلاحظ أنَّ معظم طلاب كلّية الهندسة يتنقلون بين كلّيتهم الأساسية و بين كلّيات العلوم و الزراعة والحقوق…
كلّيات الهندسة الجديدة التي تعمل جامعتنا على بنائها ، متى ستكتمل ليتمَّ الافتتاح ؟
توسيع كلّيات الهندسة سيحدث بإذن الله بداية العام القادم والاستلام سيتم بالفصل الدراسيّ الثاني وستكون إمّـا كليةً للهندسة المدنية أو الهمك…
إنَّ ظروف الحرب أخّرت كتلة الهندسات عن التشييد وعن البناء رغم جهوزية البنية التحتية وبناء الهيكل لكلِّ الهندسات لكن نتيجة الضغط و الحصار الاقتصادي لم نستطع المضيّ قدماً فيها…لكن إن شاء الله بداية العام القادم ستنتقل إحدى الكلّيات لاتجاه توسع وستكون الأمور جيدة جداً .
بالجانب الإعلاميّ
في ظلّ الحرب على سورية لا يمكننا إنكار موجة الغضب التي عبّر عنها الشعب تجاه الإعلام السوري منذ البداية… ولكننا جميعاً لاحظنا بعد فترة أن هذا الإعلام استطاع أن يثبت نفسه ضمن الإمكانيات المتاحة.
•هل فعلاً كان هنالك إعلام حزبيّ فاعل ؟وكيف استطاع هذا الإعلام أن يثبت نفسه على أرض الواقع ؟
سأبدأُ معكم بهذا المثل الشعبي
“مزمار الحيّ لا يُطـرِب “
الإعلام السوريّ الرسميّ أدرك منذ اللحظة الأولى هذه الهجمة الشرسة على سورية ورغم إمكانياته المتواضعةأثبت قدرة هائلة في التعامل مع الأحداث بطريقة إيجابيّة و أظهر القضايا بشكلها الحقيقيّ التي كانت غائبة أو مغيّبة عن الشارع…
استطاع مواجهة جيوش إعلاميّة خلفها دول كبرى و أموال هائلة.
يا ابني كان يقول أفلاطون:
” كذب كل ما تسمع وصدق نصف ما ترى حتى يكون الذي تراه أُكذوبة أو أضحوكة”
بنفس السياق أقول إذا أردت أن تختبر عقل صديقك فحدثه حديثاً لا أساس له فإن صدّقك فاعلم أنّ لا عقل له.
في الحقيقة للإعلام دور كبير في التأثير على التفكير الجمعي للشعوب، ولكن يبقى تعولينا الأكبر على عقل الإنسان في تمييز الصحيح.
فالتسويق الإعلاميّ لبعض المصطلحات الدخيلة حسّـاس جداً وخطيـر للغاية وأنتم كشباب واعٍ يجب أن تكونوا حذرين دوماً عند القراءة…فلا تأخذوا المواضيع من العناوين بل ابحثوا بعقولكم بين السطور لتصلوا للنتيجة المرجوّة.
هلّا وضعتنا في صورة الواقع السياسيّ والعسكريّ في سورية..
•ما هو رأيكم بمجريات الأمور ؟
الواقع السياسيّ والعسكريّ الحالي هو واقع جيّد جداً، والتقدُّم العسكري مرتبط بمدى جاهزية الجيش العربي السوري، وجيشنا دائماً على أهبة الاستعداد لمقارعة قوى الشر والعدوان متمثلةً بالتنظيمات الإرهابيّة المتواجدة في مدينة إدلب وبعض المناطق السورية.
قوة الجيش تكمنُ في قدرته على تحرير أي منطقة بالفعل، وهذا ما قاله السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد “لا يوجد أي منطقة عصية على الجيش وإنّما حين يُتّخذ القرار وتُعطى الأوامر من القيادات العسكرية يُنفّذ “
الموضوع السياسيّ مرتبط بالموضوع العسكريّ فهناك اتفاقيات و هناك حُلفاؤنا الروسيّ والصينيّ و الإيرانيّ و حلفائنا الاستراتيجيين في المقاومة.
هنالك خطوط سياسيّة عريضة وتشابكات تعمل قيادتنا الحكيمة على تنسيقها وفق المعايير والأسس والقرارات الدوليّة التي تخدم قضايا ومصالح الشعب السوري.
كلُّ ما يحصل في اللّجنة الدستوريّة سيُعـرض لـ الاستفتاء العام لأنَّ منْ يُقـرِّر مصير الشعب السوريّ هو الشعب نفسـه.
الأب الحنون هي مكانتكم في قلوب كثير من طلاب جامعة تشرين.
•ولكلِّ إدارة ناجحة أسرار، ما سرّ نجاحكم الأكبر ؟
الــمحـبــة.
كلمة لـ فريق العدسة
أثبتم بالفعل وبكل مصداقيّة وجودكم على الأرض وأنّ لكم كشبابٍ واعٍ حيثيّة قويّة كان لها آثارها الإيجابية والبنّاءة في تعزير صمود المجتمع السوريّ؛ مبادرتكم انطلقت من جامعة حلب والمبادرة إذا انطلقت من أيّ جامعة من الجامعات السوريّة تكون متكاملة مع بعضها ؛ لأنّ كلّ الجامعات في سورية هي قلب واحد نبض واحد طلبةٌ موحدون خلف قيادة السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد❤️
هذه القيادة الحكيمة التي تدعم على مرِّ هذه السنين الشباب ومسيرة الشباب وحيوية الشباب وقدرة الشباب على العطاء.
بدورنا نتقدّم بجزيل الشكر للدكتور لؤي صيّوح ❤️على استقباله الراقي لنا و منحنا شرف اللّقاء ونتمنّى له دوام الصحة والعافية وكلّ التوفيق…
ونشكر الأستاذة نور طوالو❤️ رئيس قسم الصحافة والإعلام الالكتروني على دعمها الدائم لفريق العدسة في جامعة تشرين.
لزيارة صفحة فرع جامعة تشرين والتعرف على نشاطاته انقر هنا.
كان في شرف اللّقاء العدسات:
مـحمـود مـصطفـى مدير العدسة
والمسؤول الإداري لفريق عدسة طالب طب في جامعة تشرين
علـي العنيد المسؤول الإداري لفريق عدسة طالب صيدلة في جامعة تشرين
حـسـام داود المسؤول الإداري لفريق عدسة طالب هندسة في جامعة تشرين
عـلاء الدين حمادة المسؤول الإداري لفريق عدسة طالب تمريض في جامعة تشرين.
تصوير العدسة :وجدي أبو حسين.
عدسة طالب طب
عدسة طالب صيدلة
عدسة طالب طب أسنان
عدسة طالب تمريض
عدسة طالب هندسة