يظل السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم الحديث. كان العثور على طرق فعالة لمكافحة السرطان أحد الأهداف الرئيسية للعلماء في جميع أنحاء العالم لعقود من الزمان ولا يزال يمثل تحديات هائلة. أظهرت العلاجات التي تمارس حاليًا في العيادات ، بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي ، نجاحًا محدودًا. عادة ما تكون هذه العلاجات فعالة فقط ضد الأورام الموضعية في المرحلة المبكرة ونادرًا ما تكون ضد الأورام الخبيثة المنتشرة. علاوة على ذلك ، فإن العوامل المختلفة المستخدمة في العلاج الإشعاعي والكيميائي تضر الأنسجة الطبيعية ، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية شديدة وبالتالي ، هناك حاجة ملحة لاستراتيجيات علاجية جديدة يمكنها القضاء على الخلايا السرطانية والحث على حماية طويلة الأمد ضد السرطان.
لقاحات الحمض النووي:
حديثا ظهرت لقاحات الحمض النووي منقوص الاكسجين DNA كعلاج مناعي فعال للسرطانات نظرا لبساطتها و ثباتها و أمانها. جمعت النتائج من العديد من الدراسات السريرية و التي اظهرت تحملا جيدا من قبل المرضى بالاضافة الى عدم ظهور اثار جانبية خطيرة.
لقاحات الحمض النووي قليلة التكلفة و يمكن استخدامها في الفترات الطويلة من العلاج.
بالرغم من المزايا التي تتمتع بها هذه اللقاحات فانها تواجه تحديات في احداث استجابة مناعية لمستضدات خلوية وذلك نتيجة التحمل المناعي ضد مستضدات الجسم الذاتية في الاورام .
احد الاستراتيجيات المتبعة لتعزيز الاستجابة تجاه لقاحات الحمض النووي ضد المستضدات الذاتية التي تم دراستها هي تشفير المستضدات وادخالها او بدمج المستضدات في الخلايا التائية او في الخلايا التي تتعرف على المستضد او بوادئ معينة متبوعة بالعوامل الفيروسية ثم استغلال الجزئات المناعية.
نهاية تعتبر لقاحات الحمض النووي واعدة وفعال يحرض الجملة المناعية ضد السرطانات فهل سنرى نهاية لخطورة مرض السرطان ؟؟
المصدر:
https://www.tandfonline.com/doi/full/10.4161/21645515.2014.980686
المساهمون:
الترجمة: لؤي بلال
تدقيق وتنسيق: حنا قوجة