أسطورة الانتصار على السرطان أصبحت على الأبواب، وقد يكمن هذا السلاح في أبسط الأشياء.
لآلاف السنوات استخدمنا العسل والعكبر والسم من النحل كدواء؛
ولكن منذ فترة قريبة، اكتشف العلماء أن سم النحل الأوروبي (Apis mellifera) بما يحتويه من ميليتين هو سم لمجال واسع من الأورام مثل سرطان الرئة والبنكرياس وذلك حسب التجارب المخبرية.
●ما الميتيلين؟!
هو المادة التي تخلق الإحساس بالألم في قرصة النحل؛
وقد أجرى الباحثون تجارب حول تأثيره وتأثير سم النحل الأوروبي على العديد من سرطانات الثدي.
من هذه الأنواع سرطان الثدي ثلاثي السلبية وسرطان الثدي HER2 وهما مرتبطان بأسوأ النتائج، بسبب تطويرهم مقاومة لوسائل العلاج المتوافرة.
كما اكتشف العلماء في مؤسسة Harry Perhins للأبحاث الطبية في أستراليا وجامعة Western Australia قدرة الميليتين على قتل هذه الأنواع من السرطان في ستين دقيقة وتأثيره المهمل على الخلايا الطبيعية!.
●أما عن تأثيره؟
الميليتين يستطيع قتل الخلايا باختراق غلافها الخارجي بثقوب، لكنه في 20 دقيقة يقوم بتعطيل الرسائل الكيميائية التي تحتاجها الخلايا للنمو والانقسام.
وقد يساعد أيضاً في زيادة فعالية العلاج الكيميائي الموجود حالياً.
●ختاماً!
يعد سم النحل رخيص نسبياً لذلك فهو خيار جيد لعلاج السرطان في الدول ذات الخدمات الطبية الفقيرة؛ إلا أن الأبحاث لا تزال في بدايتها ولم تطبق على البشر، ولكنها بداية واعدة.