ﺃﻋﻼﻡ من كليتنا: لقاء العدسة مع أ.د. ثائر سلامة
” ﻻ ﺗﻨﻪَ ﻋﻦ ﺧﻠﻖٍ ﻭﺗﺄﺕِ ﺑﻤﺜﻠﻪ “
” ﻻ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ “
ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺪﺳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ، ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻮﺭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ، ﺃﺳﺘﺎﺫٌ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﺣﺎﻟﻴﺎً ، ﻟﻘﺎﺀ ﻋﺪﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺛﺎﺋﺮ ﺳﻼﻣﺔ ﺣﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺩﺭﺍﺳﺘﻪ.
ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻃﻮﺱ، ﺩﺭﺱ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻓﻲ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﺛﻢ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﻄﺐّ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱّ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺸﺮﻳﻦ، ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘّﺠﻤﻴﻠﻴّﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻔﻰ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﻧﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﻜﻴﻮﻡ ( ﺍﻟﺒﻮﺭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ) .
ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1998 ﻡ ﺣﺘﻰ 2002 ﻡ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻛﻤﺪﺭﺱٍ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘّﺠﻤﻴﻠﻴّﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2003 ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 2014 .
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋُﻴِّﻦ ﻣﺪﺭﺳﺎً ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﺑﻌﺪ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2014 ﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .
ﻣﺘﺰﻭّﺝ ، ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﺪﺭّﺳﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭﺣﺎﻟﻴﺎً ﺇﺩﺍﺭﻳّﺔٌ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘّﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﻭﻟﺪﻱّ ﻭﻟﺪﺍﻥ ﺍﻷﻭّﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﻃﺎﻟﺐٌ ﻓﻲ ﻛﻠﻴّﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ، ﻭﺍﻟﺜّﺎﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .
ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻄﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ؟ ﻭﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘّﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ؟ ﻭﻣﺎ ﺍﻟّﺬﻱ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ؟
ﺍﻟﻄﺐّ ﻫﻮﺍﻳﺔٌ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻫﻮﻯ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻄّﺐ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻓﻀّﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻛﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻣﺜﻼً ، ﺃﻣّﺎ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ ﻓﻸﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺒّﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﺪﻭﻱّ ﻭﻷﻥّ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺗﻌﻄﻴﻚ ﻗﺪﺭﺓً ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻚ ، ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺮﻯ ﺁﺛﺎﺭ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ، ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘّﺠﻤﻴﻠﻴّﺔ ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺼّﺺ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘّﺴﻌﻴﻨﻴّﺎﺕ ﻣِﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘّﺮﻣﻴﻤﻴّﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺍﻷﻧﻒ ﻣﺜﻼً ، ﻓﺄﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺃَﺩﺧﻞَ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻭﺃﺳﻌﻰ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻩ ، ﻭﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈّﻲ ﺗﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺷﻌﺒﺔ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼّﺤﺔ ﻋﺎﻡ 1994 ﻡ ﻓﻲ ﻣﺸﻔﻰ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲّ ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺣﺒّﻲ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘّﺠﻤﻴﻠﻴّﺔ ، ﺑﺎﻹِﺿﺎﻓﺔ ﻷﻧَّﻪ ﻣﻤﺘﻊٌ ﻭﻟﻜﻦّ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺿﻴﻘﺔً ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺕ ﺷﻬﺮﺓ ﺃﻭﺳﻊ .
ﻫﻞ ﺷﺠّﻌﺖ ﺃﻭﻻﺩﻙ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺼﺤﻬﻢ ﺑﻪ؟
ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻟّﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺸﺠﻴﻌﻲ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮِ ﻣﻮﺍﻋﻆٍ ﺃﻭ ﻓَﺮﺽٍ ﻭَﻟﻜﻦ ﺃَﻋﻤﻞُ ﻓﻲ ﻏﺮﺱ ﻗﻴﻤﺔٍ ﻭﻫﺪﻑٍ ﻣﻌﻴّﻦ ﻭﻫﻮ ﺃﻧّﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺐُّ ﻋﻤﻠﻚ ﻓﺈﻧﻚ ﺳﺘﺒﺪﻉ ﺑﻪ .
ﻭﺣﺘّﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ، ﺳﻮﺍﺀً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻬﻢ ﺃﺳﻌﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺳﻠﻮﻙ ﻗﻤﺖ ﺑﻪ ، ﻟﻴﺴﺘﻔﻴﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ : ” ﻻ ﺗﻨﻪَ ﻋﻦ ﺧُﻠﻖٍ ﻭﺗﺄﺕِ ﺑﻤﺜﻠﻪ “
ﺃﻣّﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺼﺤﻬﻢ ﺑﻪ ، ﻓﻼ ﺷﻚ ﺃﻧّﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺇﺭﺙٍ ﻣﻌﻴّﻦ ﻓﺈﻧّﻚ ﺗﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﺣﺪٌ ﻣﻦ ﺧﺎﺻّﺘﻚ ﻭﻳُﻜﻤﻞ ﺑﻨﺎﺀَ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺭﺙِ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲُّ ﺣﺐَّ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔِ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮّﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧّﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﻓﺄﺧﺘﺼﺮُ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻫﻮ ﻗﺮﺍﺭﻫﻢ .
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ، ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺼﺢُ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻭﺃﻋﺘﺒﺮﻩ ﺷﻴﺌﺎً ﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ، ﻷﻥ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻳُﻜﺴِﺒﻨﺎ ﺧﺒﺮﺓ ﻛﻤﻴّﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺘّﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻨّﻮﻋﻴﺔ ﻳﺘﻢُّ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝُ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﻭﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔِ ﻣﺮﺣﻠﺔِ ﺍﻹﻧﻬﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﻄﻲ ﺻﻮﺭﺓً ﺟﻤﻴﻠﺔً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻛﺎﻟﻠّﻤﺴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﺗﺤﻔﺔ ﻓﻨﻴّﺔ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔّ ﺣﻴﺎﺗﻴّﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ .
ﻟﻢ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺃﻭ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﺑﺎﻟﻨّﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻳﻮﻡٌ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻨﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺳﻨﺔً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﺑﺎﻟﺮّﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺎﺩﻳﺎّ ﻭﻣﻬﻨﻴﺎّ ، ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻘُﺼﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴّﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃُﻓﻀّﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻮﻃﻦ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟِﻜﻮﻧﻲ ﻻ ﺃﺭﻏﺐُ ﺑﺄﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺁﻟﺔً ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻴﻼً ﻭﻧﻬﺎﺭﺍً … ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺣﻴﺎﺗﻴّﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻵﺧﺮ .
ﺭﺃﻳﻚ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻘﻘﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﻤﻮّﺣﺪ ؟
ﻓﺨﺮ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻓﻊ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ﺑﺄﻭﻟﺌﻚ ﺍﻷﻃﺒّﺎﺀ ، ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﻓﺮﺡ ﻻ ﻳﻮﺻﻔﺎﻥ ، ﻟﻢ ﻧﻜُﻦ ﺧﺎﺋﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻹِﻃﻼﻕ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﺩﻭﺭﺓ ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ، ﻓﻨﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻄﻼﺑﻨﺎ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ، ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻥّ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻼ ﻣﺆﻫﻼﺕٍ ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻴُﺜﺒﺖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥّ ﻃﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﺑﺠﻬﺪﻫﻢ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻀﻞ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻓﺨﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ، ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﺨﻠﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻟﻄﻼﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻴﺒﻘﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ، ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨّﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻲّ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ .
ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻧﻠﻘﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ؟
ﺃﻓﻀّﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻠﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ، ﻓﻨﺤﻦ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻧﺮﻏﺐ ﺑﺎﻷﻓﻀﻞ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻃﺮﻃﻮﺱ ، ﻭﻧﺮﻏﺐ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺸﻔﻰً ﺟﺎﻣﻌﻲٍّ ﺧﺎﺹ ﺑﻬﺎ ، ﻭﻣﺪﺭّﺟﺎﺕ ﺗﺘﺴﻊ
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺛﺎﺋﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻄﺐ ؟
ﺃﻭﻝ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ، ﻭﺑﺎﻷﺧﺺّ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ..
ﻓﻔﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﻛﻨﺖ ﺃﻟﻌﺐ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﻭﻣﻨﺘﺨﺐ ﻃﺮﻃﻮﺱ ، ﺛﻢ ﺷﺒﺎﺏ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ، ﻣﺸﺠﻊ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻭﻟﺪﻱ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺠﻊ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ، ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﺻﺒﺎﺣﺎً ، ﻭﺃﺣﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺃﻳﻀﺎً ، ﺃﻗﺮﺃ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﻨﻮﻋﺔ ( ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦٍ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻠﺴﻔﺔ … ﺇﻟﺦ ) ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﻷﻭﺍﻛﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ .
ﻟﻘﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻣﺎ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ؟
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺄﺑﺴﻂ ﺍﻟﻄّﺮﻕ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺩﻳﻤﻮﻣﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟّﺘﻲ ﺃﻗﻀﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻛﻔﺘﺮﺓ ﺗﻔﺎﻋﻠﻴّﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ..
ﺃﺳﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﺘﺤﻔﻴﺬ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ، ﻓﺎﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟّﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎ ﻳﺠﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺗﺨﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺮﺳﺦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ،ﻛﻤﺎ ﺃﻧّﻬﺎ ﺗﺤﻔّﺰ ﺑﺎﻗﻲ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ،ﻭﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻗﺪ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟّﺘﻲ ﺃﻋﺪﺩﺗﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎً
ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﺴﺒﻮﺍ ﻣﺤﺒّﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻜﻢ ﻭﻟﺸﺨﺼﻜﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ؟
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﺩﻱ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ، ﺑﻞ ﺗﺬﻛّﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻛﻄﺒﻴﺐٍ ﻗﺪّﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ، ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻧﻬﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻣﻬﻤﺘﻲ .
ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘّﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻚ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﻡ ﺑﺤﺚ؟
ﻛﻠﻤﺔ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺨﺮﺝ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔٍ ﻓﻘﻂ ، ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﺃﻧّﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺐ ﺃﻥ ﻧُﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺎﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ، ﻭﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺗُﺮﺟﻤﺖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ، ﻓﺒﺪﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻄّﻼﺏ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﺤﺚ ﺇﺣﺼﺎﺋﻲّ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺃﺭﺷﻴﻒ ﻭﺃﺿﺎﺑﻴﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﻔﻰ ﺟﺎﻣﻌﻲ، ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﺄﻥ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺪﻣﺞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺤﺚ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻌﻴّﻦ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﺴﻴﻘﻪ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺁﺧﺬﺍً ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻣﻨﻮّﻋﺔ ﻭﺣﺪﻳﺜﺔ.
ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ؟
ﺃﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻓﻔﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻲّ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺗﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﺗﺸﻌﺮﻩ ﺑﺜﻘﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺗﺰﻳﻞ ﺗﻮﺗّﺮﻩ، ﺃﻣّﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻲ.
ﺑﺮﺃﻳﻜﻢ ﻛﻴﻒ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﺎﻣﻌﺘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟
ﺻﺮﺍﺣﺔً ﻫﻮ ﻋﻤﻞٌ ﺇﺩﺍﺭﻱٌّ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﻤﻼً ﻃﻼﺑﻴﺎً ، ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻛﻄﻠّﺎﺏ ﺗﻘﺪّﻣﻮﻥ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺑﻼ ﺷﻚ .
ﻣﻦ ﻫﻮ ﻗﺪﻭﺗﻚ ﺣﻴﺎﺗﻴﺎً ﻭ ﻣﻬﻨﻴﺎً؟
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻫﻮ ﻗﺪﻭﺗﻲ
ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲّ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻛﻦُّ ﻛُﻞ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻜﻞّ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ، ﻓﻠﻜﻞّ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺳﻠﻮﺑُﻪ ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻭﺁﺧﺮ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺛﺎﻟﺚ ﻛﺎﻥ ﻓﻦّ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎ ﺟﺬﺑﻨﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﺼﻴﺤﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻄﺐ ؟
ﺃﺣﺐَّ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﺳﺮّ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ، ﻻ ﺗﻜﻦ ﻏﺎﻳﺘﻚ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴّﺔ ﻣﺎﺩﻳّﺔ .. ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻣﻊ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﺘﻨﻌﺎً ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻣﺮﻳﻀﻚ ، ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ .
ﺧﺘﺎﻣﺎً ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻨﻜﻢ ﻟﻌﺪﺳﺘﻨﺎ ﻋﺪﺳﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﻃﺐ .
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﻬﻨﻴﺎً ﻭﺣﻴﺎﺗﻴﺎً …
ﻭﺑﺪﻭﺭﻧﺎ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﺑﺠﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ﺛﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻨﺎ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺄﻟّﻖ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ .
ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻠّﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺪﺳﺎﺕ :
ﺁﻳﺔ ﻳﻮﻧﺲ
ﺟﻨﻰ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺷﺒﺎﻧﻲ
ﻃﺎﺭﻕ ﺳﻼﻣﺔ
ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﺳﺔ : ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﻴﺮ ﺛﺎﺋﺮ ﺳﻼﻣﺔ
ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺳﺔ : ﻣﺤﻤّﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺪﻧﻴّﺔ