في محاولة للحفاظ على شبابه ومحاربة الشيخوخة، يستخدم الملياردير الأمريكي براين جونسون تقنية غير مثبتة علمياً.
وهي استبدال بلازما دمه بدم ابنه البالغ من العمر 17 عاماً، وعلى الرغم من أن براين جونسون يصر على فعالية هذه التقنية.
فإنها لا تزال غير مثبتة علمياً وتحمل مخاطر صحية، فضلاً عن تكلفتها الباهظة التي تصل إلى مليوني دولار سنوياً.
وفقاً لدراسات أجريت على فئران في عام 2020، فإن الدم يحتوي على عوامل مسؤولة عن الشباب، وتقليل أثر الشيخوخة.
وهذا ما يفعله براين جونسون، حيث يستبدل دمه العجوز بدم ابنه الشاب، ويستعيد بذلك عوامل الشباب ويتخلص من عوامل الهرم.
ويحتوي الدم الشاب على بروتينات وخلايا فتية لها القدرة على مواجهة عوامل الأذية.
بينما يحتوي الدم العجوز على خلايا هرمة غير قادرة على تحمل عوامل الأذية.
ولكن، تحذر منظمة الغذاء والدواء الأمريكية من استخدام هذه التقنية، وتؤكد عدم وجود دليل إكلينيكي مقنع على فعاليتها، بالإضافة إلى مخاطرها الصحية التي يفوق خطرها فوائدها.
ومع ذلك، يصر براين جونسون على أداء تلك التجربة، على أمل أن يحدث ثورة في عالم الطب والشباب الدائم.
بينما يسعى الكثيرون لمحاربة الشيخوخة والبقاء شباباً، فإن استخدام تقنيات غير مثبتة علمياً وتحمل مخاطر صحية قد يكون خطيراً.
ويجب على الجميع أن يتحلى بالحذر والحكمة في اتخاذ القرارات الصحية، وعدم اللجوء إلى تقنيات تفتقر إلى الدليل العلمي الكافي.
وعلى الرغم من أن براين جونسون يصر على فعالية هذه التقنية، فإنه يجب أن يتم التريث وانتظار الدليل العلمي الكافي قبل اللجوء إليها.
وفي النهاية، يجب علينا جميعاً التفكير في الصحة والسلامة العامة، والتحلي بالحكمة والحذر في اتخاذ القرارات المتعلقة بصحتنا ورفاهيتنا.
ٳعداد : Taher abras/norma kassem