كثيرًا ما يراودنا القلق والخوف، في أولى خطواتنا لإنجاز شيءٍ معيّن، في علاقاتنا مع الآخرين، عند رؤية نوعٍ من الحيوانات، عند البقاء في مكانٍ مغلق، وتتعدد الأمثلة…
وهذا القلق غير مبرر ويثنينا كثيرًا عن القيام بما نريد ومحاولة تطوير أنفسنا؛ فكيف نتغلّبُ عليه وما هي طريقةُ العلاج‼
▪️ طريقة العلاج الأفضل والمتبعة دومًا هي #العلاج_بالتعرّض (Exposure therapy):
وهي تقنية في العلاج السلوكي تستخدم في علاج اضطرابات عديدة، وتقوم على تعريض الشخص للشيء الذي يخشاه تدريجيًا وقد ظهرت فعاليته الكبيرة في علاج اضطرابات القلق مثل اضطراب ما بعد الصدمة وأنواع محددة من الرهاب.
▪️تقوم طريقة العلاج بالتعرض على تعريض المريض للشيء الذي يخشاه وفق سلسلة من المراحل التدريجية بدءًا بالمرحلة الأسهل إلى المرحلة الأكثر صعوبة.
-مثلاً في حالة الخوف من القطط نبدأ بوضع قطة مع الشخص في الغرفة نفسها على بعد منه وفي الخطوة التي تليها نجعله يلمسها وفي الخطوة التي تليها يُمسكها- وهكذا…
ويمكن للمريض أن ينهي العملية في أي وقت في حاول عدم حدوث نتيجة مجدية أو تصاعد القلق لديه.
🔵 هناك ثلاثة أنواع من إجراءات التعرض:
فهو التعرض التخيلي، حيث يُطلب من المريض تخيل الوضع الذي يخشاه.
مثلاً في اضطراب ما بعد الصدمة نجعل الشخص يتذكر الأحداث التي أدت إلى الاضطراب والصدمة شيئًا فشيئًا حتى يتم التغلب عليها..
كذلك الحال في العلاج بالفيض(الغمر) والذي يُعرض المريض للمؤثرات المخيفة، إلا انه يختلف تمامًا عن العلاج بالتعرض في أنه يبدأ بالعنصر الأكثر رعبًا في التسلسل الهرمي للخوف، في حين يبدأ التعرّض بالعنصر الأقل تحفيزًا للخوف.
إعداد وترجمة العدسة: بسمة غسان الجاجة
تصميم الصورة: ماسة وطفة
#عدسة_طالب_طب