-هناك أشخاص رسموا في قلوبنا لوحة جميلة لا تتغير بتغير السنوات ، وأشخاص تركوا في قلوبنا بصمة بكلمة جميلة ونصيحة قيمة أو ذكرى طيبة ، ومهما ابتعدوا وغابوا نتذكرهم كلما لاح طيفهم.
-أصحاب البصمات المتميزة ، التي لها مشاعر خالدة في قلوبنا ومكانة متجذرة في أرواحنا.
– الأستاذ : عبد الله عبد الحميد الحسين
– مكان الولادة : مدينة حمص
– تاريخ الولادة : ٢٠/٠١/١٩٩١
– درست المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس مدينة حمص
المرحلة الابتدائية: مدرسة يحيى الغنطاوي
المرحلة الإعدادية: مدرسة المعتصم بالله
المرحلة الثانوية: مدرسة هشام عباس
قُبلت في كلية التمريض عام ٢٠٠٨م ، وكنت ضمن الدفعة الأولى التي درست في كلية التمريض – جامعة حماة
– تخرجت منها عام ٢٠١٤ بعمدل ٨١.١١ ، وكنت ضمن العشرة الأولى من المتفوقين .
– بعد التخرج والحصول على اجازة في التمريض ، قمت بتدريس والإشراف على عدة مواد عملية ونظرية في كلية التمريض في جامعة حماة وهي:
• تمريض البالغين ١ و ٢( مشرف ومدرس قسم العملي)
• تمريض الطوارئ ( مدرس القسم النظري )
تمريض المسنين
• تمريض الحالات الحرجة ( مشرف ومدرس قسم العملي)
• مادة تمريض المهارات السريرية
– بحوزتي عدة مقررات قمت بإنشائها و تدريسها في كلية التمريض :
• مقرر تمريض البالغين ١و ٢ ( القسم العملي) لطلاب السنة الثانية
• مقرر تمريض الطوارئ ( القسم النظري والعملي) لطلاب السنة الثالثة
– قُبِلْت بدرجة الماجستير في تمريض الحالات الحرجة ( عام) في عام ٢٠١٥ في كلية التمريض- جامعة تشرين
– مُنِحت درجة الماجستير في اختصاص تمريض الحالات الحرجة في عام ٢٠١٩ بعد تقديم رسالة الماجستير بعنوان (( تأثير برنامج تدريبي على مستوى معلومات ومهارات ممرضي الطوارئ في عملية فرز المرضى ))
تحت إشراف : الأستاذة الدكتورة سوسن غزال والأستاذ الدكتور أحمد سعد ، ونلت درجة الماجستير بتقدير امتياز وعلامة قدرها ٩٢
والرغبة دراسة الدكتوراة ، لكن حال دون رغبتي عدم وجود اختصاص الدكتوراة في إحدى الجامعات السورية في الوقت الراهن
– سبب دخولك لكلية التمريض :
– صراحةً ، في البدايات كانت الرغبة بدخول إلى كلية مستحدثة ، وكانت رغبتي نيل المرتبة الأولى في الكلية ، والحصول على المعيدية ، ولكن ظروفي الصعبة حالت دون رغبتي ، وتحولت في النهاية الى حب لهذه المهنة ومدى أهميتها في المجتمع بالرغم من النظرة السلبية لهذه المهنة عند أفراد المجتمع .
– مبدؤك في الحياة :
يتلخص عندي بمقولة واحدة هي ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا” فليتقنه “
والإتقان بالعمل لا يأتي إلا بعد حب العمل .
– شخصك خارج التمريض :
– مقيم حالياً في مدينة حماة ، ومتزوج ولدي ولدان ( عبد الحميد ورغد) ، ومحب وشغوف بكرة القدم ، إذ كنت في أحد الأيام لاعب كرة قدم في نادي الكرامة الرياضي ولكن حال التحصيل الدراسي دون المتابعة بذلك.
– موظف حالياً في فرع الهلال الآحمر بحماة .
– كلمة شكر :
اقدم الشكر لعائلتي ولكل من أشرف على تدريسي في المراحل الدراسية كافة والجامعية وأُخص بالذكر :
أ.د. سوسن غزال
د.نسرين مصطفى
د. مفيدة نعمان
د. فوزية عثمان
د. محمد بكر
أ. خالد السعد
أ. ديمة بكور
أ. محمد الصالح
والقائمة لاتنتهي.
– نصيحتي لطلاب التمريض :
الاجتهاد والمثابرة وعدم الاستهانة بالرسالة الإنسانية لهذه المهنة بعد التخرج ، والعمل على إعطاء صورة طيبة وجميلة عن المهنة بالرغم من المعوقات التي تقف في وجه تطورها .
– كلمة لعدسة طالب تمريض :
الشكر الجزيل والتحية الطيبة لكم ولجهودكم المبذولة التي تقدموها لطلاب التمريض وتذليل الصعوبات التي تقف في وجه طلابنا الأعزاء من خلال المنشورات العلمية القيمة التي تقدم على هذه الصفحة الجميلة.
أجرى المقابلة : حمزة الشحود
دققها : يمام الشهابي
عدسة طالب تمريض