-الدكتورة سيلفا كأول عميدة لكلية الطب ، أضافت لإنجازات المرأة السورية عملاً جدير بالتقدير ،
دراستها ولمحة عن حياتها
سؤالنا الأول لها عن الأكثر تداولا بين الطلاب “الدكتورة سيلفا أم الدكتورة سيلوا ” فكان جوابها أنه سيلفا وهو اسم لاتيني بمعنى غابة , أما عن دراستها درست ثلاث سنوات باللاذقية جامعة تشرين ثم أكملت السنوات الثلاث المتبقية بجامعة حلب ، كان أكثر ما عانت منه مشكلة إضاعة القاعات “متل ما عم يصير مع أغلب اللي رجعو لجامعتن الأم حالياً ”
كيف كانت الدكتورة سيلفا خلال حياتها الجامعية والمرحلة الطلابيةّ ؟
كان جلّ اهتمامها جامعتها “”وحضورها محاضراتها “””
نشاطاتها خارج الجامعة قليلة لشدة حرصها على الوقت ،
انتسبت لجمعية خيرية في تلك الفترة ،
واهتماماتها الرياضية لم تكن عالية بقدر ما هي عليه الان
دراستها خارج البلاد :
حائزة على بورد في الأمراض الجلدية والتناسيلة من جامعة البرت-لودفيغ / ألمانيا .حائزة على شهادة دكتوراه في الطب من جامعة البرت-لودفيغ / ألمانيا .
-حائزة على شهادة في الجراحة الجلدية والليزر من جامعة البرت-لودفيغ / ألمانيا .
وقالت أنها لم تكن فترة سهلة على الإطلاق
لم تفكر الدكتور سيلفا أطلاقا بالبقاء هنالك أو السفر بعد عودتها ، لشعورها أن لبلدها دين عليها ، من الجدير بها رده والاعتراف بمعروفه عليها لا نكرانه ، ورغم ظروف الحرب التي مرت بها سورية كان وجودها في بلدها أكثر راحة وطمأنينة لقلبها مما لو سافرت
ما الصعوبات التي واجهتها الدكتورة سيلفا خلال رحلتها في التدريس والمحاضرات النظرية ؟
– كانت الصعوبة في تحضير السلايدات ، وإعداد المحاضرات التي كنا نعدها بالمكتبات ونطبع الصور من الكتب ، لكن مع مرور الوقت وتطور التكنولوجيا وتزويد الكلية بها أصبح الموضوع أسهل
ما هي المصاعب التي تواجهينها كأم وأستاذة وعميدة في آن معاً ، وما هي نصيحتك لمن تريد ان تحبو حبوك ؟
كان رد الدكتورة : أن علم الأنثى سلاح بيدها بوجه الأيام ،
ولا فرق بينها وبين الشباب فيما يخص العمل وقد تفوقه نجاحاً وتميزاً ؛
و المسألة مسألة تنظيم أولويات وتنظيم وقت وترتيب مسؤوليات ..
الدكتورة وعمادة الكلية
-دكتــورة ما رأيك بطلاب الطب ؟
هم النخبة بلا شك ، ولديهم قدرات عالية قد تمكنهم يوماً من أن يتفوثوا على أساتذتهم ، ولكن “” نقاقين “
عليهم التحلي بالصبر .
الحضور النظري
لا زال إجباري ويجب تحقيق ٩٠ بالمئة من الحضور وسيتم تطبيق الحرمان ، آلية أخذ الحضور حالياً كل جلسة لا يتم التفقد فيها هي حضور للجميع ويتم حساب الغيابات التي تظهر في التفقدات ، يوجد عمل لتأمين أجهزة لأخذ الحضور اعتماداً على البصمة قد يتم تطبيقها بدءاً من السنة القادمة .
التهرب من حضور النظري ، منافي لمصلحة الطالب جملة وتفصيلا وقد يكون العطب من الطالب أو المحاضر مما يسبب الملل والتهرب .
المحاضرات التشاركية فكرة جميلة ومفيدة لطلاب والمحاضرين معاً وتبادل خبرات ونعمل على تطويرها وتعزيزها يوماً بعد يوم .
–دكتورة لكن المدرجات لا تستوعب حضور كل الطلاب ..
تم العمل على اضافة مقاعد اضافية لتستوعب الطلاب .
لماذا لا يتم اعتماد المراجع الموحدة كمنهاج للتدريس في السنوات السريرية ؟
سنوجه السادة أعضاء الهيئة التدريسية لاعتمادها كمقررات وستدعم الادارة هذه الخطوة عند صدرو المراجع
و يوجد خطة سيتم إنجازها قريبا بتوفير نسخة الكترونية لجميع الكتب بعد تحديثها
ما الجديد للكلية في الأيام القادمة ؟؟
هنالك الكثير من المشاريع التي أطمح لها والتي حضرت لذهني منذ اليوم الأول لاستلامي العمادة ، ما يؤخرنا أحياناً صراخة هو تقصير البعض بعملهم فننشغل بأمور يجب ألا نلتفت لها للأسف .
سيكون للمواهب حظ ونصيب كبير ، وسنعمل على إسقاط الضوء على كل المواهب بالكلية وأسعى تعزيز النشاط الاجتماعي
مقترحات للعمادة
اقترح #فريق_العدسة إنشاء قاعة لتقديم محاضرات تشاركية بين الطلاب وأساتذتهم ، وقد لاقت الفكرة التشجيع من العميدة وسيتم العمل على تطبيقها قريباً ؛
والقيام بإعداد ندوات علمية يقدمها طلاب الطب والدراسات العليا ، وكذلك سيتم طرح كورسات تدريبية لللطلاب في تقنيات الــ #إسعاف و و #الإنعاش_القلبي وغيرها الكثير .
وأكدت الدكتورة على دعمها الدائم لأي نشاط يقوم به طلاب الطب سواء بالمشفى أو الكلية آملين معها بمستقبل أفضل للكلية بمساعدتها وإكمالاً لما بدأ به من سلفوا مشكورين
في الختام
تمنت الأستاذة الدكتورة سيلفا أشخانيان عميد كلية الطب للعدسة كفريق اعلامي لامع في كليات الطب كل التوفيق والتقدم ، متمنية أن نبقى كما كنا عدسة طالب طب في كل مكان المسلطة ع الايجابيات والسلبيات ونقل هموم الطلاب ، مع الاحتفاظ بالحيادية والمصداقية كما عهدتنا دوماً .
دكتورة سيلفا لك منا كل الحب والتقدير والاحترام
أجرى المقابلة
د.محمّد أحمدي – د.أحمد دالي – د.رشا زنار
شروق العبدو – محمّد محمّد