لقاء العدسة المتميز مع الدكتور أحمد الخوام دراسات عليا سنة خامسة باطنة عصبية في مشفى الأسد والمواساة💚
✨لمحة عن شخصيته ودراسته…
☑الدكتور أحمد الخوام من مواليد 1989 ، دخلت كلية الطب عام 2006 ، و تخرجت منها عام 2012 . لم أسجل في الدراسات فوراً لأنه كان لدي نية للسفر ، لكن حدثت معي ظروف ، حيث مرضت والدتي وأصيبت بمرض عصبي نادر هو خثار الجيوب الوريدية الدماغية فقررت حينها أن أغير الخطة للمرحلة القادمة . وفكرت بعد تلك المحنة بأن أصبح طبيب عصبية لحاجة البلد الماسة لهذا الاختصاص ودخلت في الدراسات العليا عام 2014 ، وانا الآن في نهاية السنة الأخيرة من التخصص.
✨ما هو دافعك الأساسي لوصولك إلى الطب ؟
☑في الحقيقة .. لم أفكر يوماً أنني سأصبح طبيباً , فبعد صدور نتائج البكالوريا كنت أجد نفسي في الهندسات التقنية فلدي ميلٌ كبير إلى هذا الاتجاه وإبداعات متعددة منذ نعومة أظافري . لكن بدأ الناس حولي ينادونني (دكتور) بشكل تلقائي ووجدت أن علي أن أنظر للموضوع من زاوية مستقبلية أشمل وأن “البصم في مقرر العلوم” ليس المعبر الأمثل عن جوهر الطب . وبالنهاية فالموضوع مهنة أكثر منه هواية وأجد نفسي الآن –ولله الحمد- قد وفِّقت في قراري هذا.
✨عندما دخلت المجال ، هل وجدت نفسك أحببت الطب وتآلفت معه ؟
☑لم تكن البداية سهلة ومشجعة .. وكثيراً ما كانت الرغبة في التغيير لفرع آخر تراودني في الأشهر الأولى من دراستي للطب , ولربما كان المحتوى جافاً جداً ويركز على الحفظ الأصم .. لكن لم تكن تلك المصاعب خاصةً فيَّ وحدي وإنما قد عانى منها الجميع حتى من كان يحلم بالطب . لكن مع الوقت وجدت أن التذمر لا يجدي وأن الصبر ومحاولة التأقلم بعد الاستعانة بالله هي مفاتيح للنجاح. ومع الاقتراب من المرحلة السريرية بدأت الأمور بالتحسن أكثر فأكثر..
✨خلال دراستك للطب العام ، هل كان في بالك اختصاص معين غير اختصاصك ؟
☑كعادة طلاب الطب الذين يرتدون النظارات الطبية أول ما يسألهم أحد عن تخصصهم المستقبلي فستكون إجابتهم ” بدي صير طبيب عينية” , وبقيت هذه إجابتي لحدود السنة الثالثة , ولكن مع دخولنا في المرحلة السريرية تبدأ تتكشف لكل واحدٍ منا ميوله الحقيقية لأجد نفسي أميل للأمراض الداخلية وقد اخترت حينها الداخلية القلبية ولكن في الحقيقة من الصعب أن يكون قرار الواحد منا مستنيراً قبل أن يمر على جميع الاختصاصات .. وبالنسبة لي فقد حسم مرض والدتي العصبي الجدل لدي لاختيار الأمراض العصبية دون غيرها , ولاحقاً استيقنت من أنها أكثر الاختصاصات ملاءمةً لشخصيتي وطباعي.
✨لماذا داخلية ولم تختر الجراحة ؟
☑عادةً لا يجد الطالب أدنى صعوبة في تحديد ميوله إلى أي من الأقسام الرئيسة للطب كالداخلية والجراحة وغيرها .. فهذا أمر يميل لأن يكون بالسليقة بين من يفضل الأعمال التكنيكية ويعشق التداخلات وبين من يسهب في الحديث عن المرض وآلياته وآخر معالجاته .. وحتى الإخوة الذين اضطرهم المعدل أو مفاضلة الاختصاص على مخالفة ميولهم لم يستطيعوا التأقلم واضطروا للاستنكاف والمفاضلة ثانية على مقاعد الصحة.
✨نعلم أنك درّست مؤخراً في كلية الطب ، كيف توجهت إلى مجال التدريس ؟ وكيف كانت هذه التجربة ؟
☑في الحقيقة.. هذه كانت تجربتي الأولى في تدريس طلاب الطب لكن لدي باع طويل في إعطاء المحاضرات لطلاب الدراسات , وهنالك نقاط تشابه كبيرة بين الحالتين لكن الاختلاف في أن طلاب الدراسات يمتلكون أرضية سريرية راسخة نسبياً تسهل النقاشات العلمية بينما يمتلك طلاب الطب خلفية أساسية عريضة لكنها مع الأسف غير موجهة نحو الأمور الأكثر ثقلاً من النواحي السريرية العملية , فكان علي أن أعتمد التبسيط والتمثيل وبعض الفكاهة لأوصل الفكرة إليهم بالشكل الأمثل بما يتناسب والمرحلة الدراسية التي هم فيها. وأعتقد أنها كانت تجربة موفقة ولله الحمد وإن كان الحكم على ذلك هو للطلاب وليس لي .
وهنا أشكر أ.د. رائد أبو حرب رئيس قسم الأمراض الداخلية الذي منحني ثقته وكلفني بهذه المهمة التي لم يسبق لأي طالب دراسات أن قام بها من قبلي وأيضاً أشكر الدكتورة رندة عوامة التي قدمت لي كامل الدعم والتشجيع في مهمتي هذه.
✨كلمنا عن الاختصاص داخل البلد برأيك ما صعوبات الاختصاص في الداخل ؟ وما رأيك بالسفر ؟
☑لا أريد أن أتحدث في المثاليات فالواقع مع الأسف ليس هو الأفضل أو حتى يقترب مما نطمح إليه ! موضوع السفر أمر شخصي ولكلٍ ظروفه الخاصة , لكني سأتكلم بتجرد بهذا الخصوص..
للأسف الاختصاص في الداخل يضع سقفاً علمياً ومادياً واجتماعياً على الطبيب يصعب عليه تجاوزه إلا بالسفر للخارج .. فهنالك استقصاءات وخبرات علمية هامة لا يمكن لطالب الدراسات اكتسابها في الداخل .. والمردود المادي للطبيب في الوطن أقل بكثير عن معدله العالمي وحتى في الدول الفقيرة والنامية والتي تعاني من الكوارث والحروب كاليمن والصومال .. ومع الأسف لا تزال نظرة المجتمع للطبيب الذي يختص في الوطن أدنى عن أقرانه ممن يدّعي أنه اكتسب مهارات طبية في الخارج , وهذا أمر مؤسف يرجع إلى عقد النقص المجتمعية لدينا وأحياناً يؤدي إلى نتائج كارثية حينما يضع المريض كامل ثقته في طبيب فاشل يزعم امتلاكه أعلى الشهادات في الخارج !
يجب أن تتغير هذه النظرة ونتمنى أن يتحسن الوضع المادي للطبيب في الوطن وآمل أن ترتقي السوية العلمية لدينا يوماً فلا يبقى هنالك مبرر للسفر للخارج .. لكن لحين ذلك فإنني لا أستطيع أن أشنع على من يختار السفر وإن كنت أظن أن ذلك يستنزف خيرة شباب الوطن وسينعكس حتماً بنتائج كارثية على النظام الصحي الوطني برمته . لدي قناعة أن أبسط الحلول المؤقتة لذلك هي تحسين المردود المادي للأطباء خاصةً المتعاقدين مع المؤسسات الحكومية والذين يحملون على أكتافهم عبء النظام الصحي للبلد وأعتقد أن كثيراً من الأطباء في الخارج قد يفكر بالعودة بمجرد تحسن هذه الجزئية .. وهذه ستكون الخطوة الأولى في طريق تذليل بقية العقبات .
✨كطالب دراسات عليا كيف تقيم جودة التعليم في مرحلة الاختصاص في الداخل؟
في الحقيقة هو جيد وسيء بنفس الوقت ! كيف ذلك ؟!
☑ التعليم في مرحلة الدراسات العليا هو ذاتي إلى حدٍ بعيد ويعتمد أولاً (ولربما أخيراً) على جهد طبيب الدراسات في البحث والدراسة واكتساب الخبرات السريرية بشكل ذاتي أمام كمٍ كبيرٍ من المرضى بمن فيهم ذوي الحالات المعقدة والنادرة , فمشافينا تغطي أعداداً هائلةً من المواطنين ومن المستحيل أن تجد مشفى في أي من الدول الغربية يغطي كامل الاحتياجات الصحية الأساسية والتخصصية لملايين من السكان ! وهذا أمر ذو حدين .. من جهة فإن الطبيب يمكن أن يكتسب مرونة ومهارة متميزة للتعامل مع مختلف الحالات الشائعة والمعقدة إن أحسن مجاراة الواقع بهمة وجلد على القراءة والتعلم , ولكن بالمقابل فستكون النتائج كارثية على الطبيب والمريض على حدٍ سواء إن فشل الطبيب في تقدير الظرف وانتظر أن ينزل عليه من السماء من يلقنه الممارسة السريرية !
وبغياب المنهجية في التعليم وضغف الكوارد والخبرات التدريسية فإن جلَّ ما يقدمه الاختصاص هو كمٌ هائلٌ من المرضى بطيفٍ واسعٍ جداً من الحالات والتظاهرات السريرية وهذا حقاً أمرٌ مهم لا يتوفر في معظم المراكز التعليمية الطبية حول العالم. ولتقريب الفكرة فإن طالب الدراسات العليا جراحة سنة ثانية أو ثالثة يقوم بعمليات نوعية أكثر من بعض الاختصاصيين في الخارج .
✨والآن السؤال المطروح دوما بين الطلاب ما الفرق برأيك بين الاختصاص في مشافي التعليم والاختصاص في مشافي الصحة ؟؟
☑أعتقد أن الفارق كان شاسعاً في السابق وأما الآن فقد تضاءلت التباينات بسبب تراجع الدراسات العليا وتحسن الوضع نسبياً في مشافي الصحة , لكنه برأيي لا يزال موجوداً من حيث جودة التعليم وتوفر الاستقصاءات والدرجة الأكاديمية في نهاية الاختصاص.
النظام التعلمي في الدراسات العليا هرمي صارم منذ زمن طويل يعمتد على مبدأ أن السنة الأدنى يطيع ويحترم السنة الأعلى مقابل أن يُعلِّم السنة الأعلى زميله في السنة الأدنى .. لكن في الحقيقة ومع انحدار العملية التعليمية فقد اختلت هذه المعادلة لانحسار المادة العلمية , فبقيت الطاعة والاحترام من السنة الأدنى للسنة الأعلى قهرية بدل من أن تكون ودية نابعة من القلب والشعور بالامتنان.
هذه الهرمية ليست موجودة في مشافي الصحة وإنما يسود جو أكثر ودية بين السنوات المختلفة على مبدأ الزمالة والخبرة الناتجة عن الأقدمية.
لكن برأيي أن ما يجب أن يحكم الاختيار هو وجود الرغبة في اختصاص معين دون غيره , فمن أراد فرعاً بحد ذاته فليسعى لدخوله تحت أي وزارة , لكن إن تعددت الرغبات فاجعل ترتيب خياراتك في الدراسات العليا قبل مشافي الصحة والدفاع.
✨طالب الدراسات متعب دوما ، كيف تستطيع التوفيق بين مهامك وممارسة حياتك الشخصية ؟؟
☑الفراغ هو العدو الأكبر للطبيب الناجح , فالوقت يمضي مسرعاً دون أن نشعر سواءً استثمرناه أم لا . ونفس الإنسان تمتلك مرونة كبيرة تجعله قادراً على إنجاز الكثير بالاستعانة بالله وبشيءٍ من التنظيم والحكمة.
ولازلت متابعاً مخضرماً للتقنية وتطبيقاتها وأدواتها وأنا عضو فاعل في واحدٍ من أكبر التكتلات لمحترفي التقنية في العالم العربي .
وليس لي حياة شخصية خارج الدراسة والمشفى وأصدقائي الأطباء سوى العالم الافتراضي.
✨ما نصائحك لطلاب السادسة بالخصوص؟ خاصّة لمن يعتبرها كسنة فراغ والتحضير للامتحان الوطني.
☑لا أعتقد أبداً أن السنة السادسة سنة فراغ أو على الأقل لا يجب أن تكون كذلك , فبحساب قسمة الأيام على المواد سنجد أن ستاج الداخلية مثلا حوالي 10 أسابيع مقسم على 10 مواد أسبوع لكل منها .. فإنني شخصياً أظن (جازماً) أن هذه الفترة لا تكاد تكفي للمرور بسطحية على الجوانب الأساسية بشقيها النظري والسريري ! فمن الصعب تصور إتقان أساسيات الفحص العصبي والمرور على الأمراض العصبية الشائعة بأسبوع واحد فقط , وقس على ذلك بقية الاختصاصات حتى الصغيرة منها كالعينية والجلدية !
إذاً علينا قبل كل شيء أن نتجنب تماماً استخدام مصطلح “سنة فراغ” بغض النظر عن الوضع الراهن الذي يجعل من طلاب السادسة أشخاصاً غير مرحبٍ بهم في نظر زملائهم أطباء الدراسات , وهذا الأمر بحاجة لحلول جذرية قد يكون مفتاحها هو تخصيص عدد من طلاب الدراسات لتدريب زملائهم طلاب الطب لكن لقاء بدل مادي ملموس , وليس تحميل طلاب الدراسات أعباءً إضافية تزيد من شعور الغضب من مجرد رؤية طلاب الطب.
وريثما يتغير الوضع الراهن أنصح طلاب السادسة بالتركيز على الدراسة الامتحانية والاعتماد على الذات في النواحي السريرية , فلا أحد سيمنع الطالب من استجواب وفحص المريض ومقارنة ما حصل عليه بما هو موجود على الإضبارة الطبية شريطة أن يقرأ منها وهي في مكانها تحاشياً للصدامات والمشاكل. وعلى كل حال .. شهرين بالدراسات كفيلة بترميم ستة أشهر من النواقص السريرية لدى طالب السادسة.
✨حدّثنا قليلاً عن اختصاص العصبية….
☑من أمتع وأعقد الاختصاصات الطبية بنفس الوقت , ما تحويه العصبية من متلازمات يعادل ما تحويه بقية التخصصات الطبية , ولا توجد النموذجية والكلاسيكية المدرسية في الأمراض العصبية كما بقية التخصصات , ومقاربة المريض العصبي تحتاج إلى سعةٍ في النظر وحكمةٍ ورويةٍ في التفكير , فالأمور لا تكون عادةً مباشرة وبديهية كما في بقية الاختصاصات . لكن هذه النقاط بحد ذاتها تجعل من الاختصاص ممتعاً يخوض به طبيب العصبية تحدياتٍ جديدة كل يوم . هذا الأمر يعد مصدراً للإعياء والإحباط لقسمٍ عريضٍ من الأطباء تدفعهم للنفور من الأمراض العصبية وتجنب المريض العصبي .
✨لماذا هناك اعتقاد سائد بأن مريض العصبية صعب الشفاء؟ أو أن الأمراض العصبية لا تشفى ؟!
☑هذا صحيحٌ جزئياً لكنه أقرب لأن يكون خطأ شائعاً .. الأمراض الانتهائية موجودة في كل الفروع الطبية وقد تكون أكثر إعاقةً على حياة المريض في بعض الأحيان من أمراضٍ عصبية أخرى تصنف بالعُضالية . هل رأيت مثلاً مريض قصور القلب الانتهائي في مراحله الأخيرة فهو يتمنى الموت في كل لحظة من شدة الزلة ولا يقوى على الحراك ولا يمكنه حتى الاضطجاع .. ونسأل الله العافية .. في كل اختصاص حالات طبية مشابهة أستطيع تعدادها لكم .. لكن لربما كون النسيج العصبي هو أنبل النسج الحية وقدرته على التجدد بعد الأذية هي الأضعف تجعل من هذا المبدأ أمراً أكثر توارداً في الأمراض العصبية.
لكن للأسف فإن هذا التصور المسبق والأصم في ذهن الأطباء والمرضى عن الأمراض العصبية يحرم هامشاً هاماً من المرضى من تلقي المعالجة الطبية النوعية والمناسبة والتي قد تكون في بعض الحالات شافيةً بإذن الله , فكم من مريضٍ راجع بخزل شقي فعومل خطأً على أنه حادث دماغي وعائي مع الأسف دون تقييم موضوعي قد يفضي لتشاخيص أخرى لها تدابير ومعالجات مختلفة تماماً.
✨يوجد هاجس عند الطلاب في السنوات ما قبل السريرية بخصوص المعدل والترتيب والدراسة أو المعدل الذي يضمن الاختصاص المناسب….
☑هذا الأمر برأيي مبالغ به لعدم وجود تناسب حقيقي بين الجهد والجزاء , والمقررات لدينا ليست مثالية وتختبر قدرة الطالب على الصبر والتحمل والاقتراب من سقف المستحيل أكثر من أن تكون مجرد مناهج تعليمية تساهم في الإعداد العلمي للطبيب للمرحلة السريرية ولهذا الأمر شجون عميقة ..
بكل الأحوال فقد حل الموازي بالاختصاص جانباً معتبراً من نتائج ذلك , وإن كنت أعتقد أن الطالب المتفوق بالمرحلة ما قبل السريرية لديه فرصة عالية للتفوق في المرحلة السريرية قبل التخرج وبعده .
✨هل تريد توجيه رسالة أخيرة لزملائك طلاب الطب ؟
☑نعم فأنا أحب أن أستغل هذا اللقاء للقول بأنني مهتمٌ بالبحث العلمي وأقود فريق بحثي إحترافي ومتميز .. وبين أيدينا مجموعة من الدراسات العلمية التجريبية والأوراق البحثية قيد الإعداد والنشر العالمي , لكن العقبة الرئيسة أمامنا هي ضيق الوقت وتضارب الأولويات بين مهامنا كأطباء دراسات في المشفى ودورنا كباحثين علميين , لذلك قد نجد في بعض طلاب الطب المتميزين المهتمين في البحث العلمي الجدي ما يكمل نقصنا , فطالب الطب لديه الوقت والهمة والتفرغ للبحث العلمي وهو بحاجة فقط لمن يوجه طاقاته في الاتجاه الصحيح . فكثيراً ما كانت تمر عليي حالات طبية في غاية الندرة وتستحق حقاً التوثيق والنشر لكن لضيق الوقت تموت الفكرة تحت أقدام ضغط العمل المتراكم في المشفى .
✨ختاماً دكتور كلمة للعدسة من حضرتك…
☑وفي الختام فإنني أتوجه بالشكر الجزيل لفريق عمل صفحة عدسة طالب طب على جهودهم الطوعية الكبيرة في تسليط الضوء على كل ما يهم طلاب الطب والدراسات العليا وأتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق.
كان في اللقاء: محمد الجزائرلي-محمد ياسر السيد-هبة الواع-محمد أديب قضماني-مروة عمر.