جامعة دمشق
هي طالبةٌ مجدّة من جامعة دمشق لمعَ اسمها في السّنة التحضيريّة وكُلِّل عملها بالتميّز والتفوّق.
تتشرّف عدسة طالب طب اليوم بلقاء الطالبة المتميّزة ديمة عماد الحمصي، #الأولى على مستوى سوريا في السنة التحضيريّة بالمشاركة وذلك بمعدلٍ قدْره 97.926 (ماشاء الله❤️).
🔹️من هي ديمة الحمصي بكلمات ؟
طالبة وضعت حلمها نصبَ عينيها، سعت إلى تحقيقه فوفقها الله في الوصول إليه.
🔹️صفي لنا تجربتك بالسنة التحضيرية📒📖 ؟
بالفعل، كانت سنة صعبة ومتعبة تحتاج للكثير من الصبر والإصرار، بدأتها وأنا كنت خائفةً من كثافة المنهاج و انتقالنا من طريقة البصم التقليديّة التي كنا نستخدمها في المدرسة إلى طريقة جديدة تعتمدُ بشكلٍ أساسيّ على الفهم ومن ثم الحفظ، ولكن مع مرور الوقت اعتدتُ على الطريقة الجديدة للدراسة، والتي كانت سبباً في حصولي على علامات مُرضيَة.
🔹️من خلال تجربتك، بم تنصحين طلاب التحضيريّة الجدد، حول المواد و كيفيّة الدراسة ؟
أولاً: البدء بالدراسة مع بداية الدوام، وتقسيم عدد فصول المادة على مدة الفصل بهدف الوصول إلى أسبوع المادة وقد انتهينا من دراسة معظم أو كامل المادة، فنكون على أتمِّ الاستعداد للتقدّم للامتحان بثقةٍ بالنفس.
وبالطبع، من الضروري التركيز على المواد الصعبة والأساسيّة للانتهاء منها قبل أسبوع الامتحان.
ثانياً: الاستفادة من تجارب الزملاء من الدّفعات السابقة وإعادة النظر فيها من زاوية صحيحة، وعدم طلب النصيحة من أشخاص #عشوائيين وإنّما من أشخاص ذوي خبرة وإلمام بكل ما يهمُّ الطالب.
ثالثاً: طريقة الدراسة👇
الفهم أولاً ومن ثم الحفظ كما أن كليهما ضروريّ وأساسيّ لنيلِ أفضل درجة.
فعلى سبيل المثال، الاعتماد على الفهم فقط لا يحقق حفظ المعلومات وتخزينها بشكل جيد.
من جهة أخرى، فإن الحفظ والبصم #دون فهم المعلومة ليست طريقة مجدية كذلك، لا سيّما أنّ الوقت قصير ومحدود ما يُصعِّبُ حفظ المعلومات كما وردت بحرفيّتها في الكتاب، لذلك كان لابدَّ من فهم المعلومات ومن ثم حفظها ومن دون التقيّد بحرفيّة الكتاب.
رابعاً: الاعتماد على الذات له دور كبير، ففي حال لم أفهم المعلومات جيداً من المُحاضِر ألجأ إلى طرق ووسائل إضافيّة كعونٍ لي في فهم المعلومات كالفيديوهات التوضيحيّة على اليوتيوب، أو من مواقع الويب على غوغل، كما يمكن الاستعانة بالتسجيلات الصوتيّة ومحاضرات الفرق التطوعيّة، فكل هذه الوسائل يمكنها أن تسهم وبشكل كبير في الحصول على الفائدة المرجوّة من المعلومة.
خامساً: الصبر و تحمل ضخامة المنهاج، فمن الضروريّ جداً أن تتحلّى بالصَّبر أثناء دراستك للمعلومات وخصوصاً عند دراستها للمرة الأولى حيث تكمن الصعوبة الكبرى في الفهم والحفظ معاً، ولكن بالكثير من الصَّبر والمراجعة ستصبح المعلومات بسيطة سهلة وخاليةٌ من الصعوبة التي نواجهها عند بدء الدراسة.
🔹️كان عندكم فريق تطوعي بالدفعة ؟ لو حدّثتنا عن تجربتك مع الفريق 🙂 .
كان هناك الكثير من الفرق التطوعيّة، أما أنا فلم أكن عضواً في أيٍّ منها، لكنّني وجدت فيها الكثير من الفائدة في دراستي، أوجّه لهم التحيّة وكل الشكر.
🔹️مقرّرات التحضيريّة معروفةٌ بضخامتها .. بالتوازي مع الدراسة، هل كان هنالك وقت لأنشطةٍ أخرى؟
كنت أعطي نفسي حقّها من الراحة والرفاهيّة من خلال الرحلات والتواصل مع الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، أما بالنسبة للنشاطات فكانت ممارسة الرياضة هي المفضّلة لديّ إلا أنّه وبسبب ضيق الوقت لم أجد الوقت الكافي لممارستها بشكل منتظم.
🔹️ما هو شعورك بعد انتهاء هذه السنة ؟
أشعر براحة نفسية وفرحة عارمة بعد تعبٍ وإرهاقٍ طويل مع الفخر بنتيجة هذا التعب.
🔹️ما رأيك بمقترح إلغاء السنة التحضيرية؟
لا أُفضِّلُ إلغاءها بل إدخال بعض التحسينات عليها كتعديل موادها واختيار المواد التي تساعد الطالب على تحديد ميوله لأيّ الفروع الطبية، فمثلاً بالنسبة لفرع طب الاسنان لا يوجد ما يعرّف الطالب به خلال السنة، وبالتالي هي لا تساعد على توجيه الطالب بشكل كبير نحو أي فرع سيختاره، ما يفترض أن يكون هدفها.
بالإضافة إلى أنها فرصة جديدة للطّالب الذي لم يحقق معدل الطِّب البشري قبل السنة التحضيريّة (إن كان هذا الفرع حُلمه).
🔹️كلمة أخيرة.
شكراً لكم على مبادرتكم الجميلة.
وبالتوفيق الدائم لكم💙
وبدورنا نشكر الزميلة ديمة على هذا الحوار اللطيف ونتمنّى لها دوام التفوّق والنجاح.
إعداد العدسة: مرح شرف _ عمّار أندرون
تدقيق العدسة: مرح منصور _محمد طحّان
تصميم الصورة العدسة: راما سعيد