وجدت دراسة أجرتها جامعة #هارفارد، أن نبات #القنّب يمكن أن يحمل مفتاح مكافحة سرطان #البنكرياس (أحد أكثر الأشكال دمويّة).
واختبر العلماء تأثيرات المركبات المشتقة من القنّب (الماريغوانا) ، والتي تسمى #الفلافونويد، على خلايا سرطان البنكرياس في أطباق بترية، وعلى الحيوانات المصابة بالمرض.
وتسبّب علاج الفلافونويد في قتل جميع الخلايا السرطانية لدى 70% من الفئران، المصابة بسرطان البنكرياس، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة Frontiers of oncology.
وتوجد مركبات الفلافونويد في جميع النباتات تقريباً (بما في ذلك الفواكه والخضروات)، والتي تمنحها ألوانَها الحيوية. وهناك أكثر من 6 آلاف نوع من الفلافونويدات، ولكن علماء هارفارد يرون إمكانات كبيرة في واحدة موجودة في الماريغوانا، تُستخدم لصنع مركب يطلق عليه اسم FBL-03G.
وفي السنوات الأخيرة، اكتشف عدد كبير من الدراسات إمكانات النبات لعلاج السرطان.
وأشارت الدراسة إلى احتمال أن يمنع القنّب #نمو_الورم بعدة طرق، ولكن آثار النبات غير واضحة بعد.
وفي الدراسة، قام الباحثون بفصل أجزاء كثيرة من نبات القنّب، وأجروا اختبارات أوليّة لمعرفة الأجزاء التي أظهرت نشاطا أكبر “ضد” الأورام المضادة، ووضعوا FBL-03G في طبق بتري مع خلايا سرطان البنكرياس، واستخدموا نوعاً من العلاج الإشعاعي الذكي لاستهداف المركب مباشرة في أورام منتشرة لدى الفئران المصابة بسرطان البنكرياس.
وتبين أنّ العلاج لم يمنع الورم من النمو فحسب، ولكن لدى نحو 70% من القوارض، تسبب العلاج الإشعاعي ومزيج FBL-03G في محو الأورام من الوجود‼️
وليس من الواضح ما إذا كان السرطان قد يعود، ولكن في الوقت الحالي، شفيت غالبية الفئران من السرطان.
ولكن يقول الباحثون بأنّ هناك حاجة للقيام بالمزيد من الدراسات، مع #الحذر من استخدام نبات القنّب دون وعي أو استشارة طبية.
المصدر: ديلي ميل