⚪ لقد باتت عمليات استئصال الزائدة الدودية بأشكالها المختلفة عملاً مألوفاً جداً و بسيطاً إلى حد كبير بالنسبة للمعظم، لكن لربما نادراً ما سمعنا بعملية استئصال الزائدة الدودية عن طريق المهبل!
▪︎ التهاب الزائدة الدودية الحاد هو أكثر الحالات الجراحية الحادة شيوعًا في البطن، حيث يبلغ معدل الإصابة الإجمالي حوالي 7٪ والوفيات الإجمالية 0.2-0.8٪.
▪︎ وابتداءً من التقنية الأولية لاستئصال الزائدة الدودية الجراحة المفتوحة التي ابتكرها ماكبورني في القرن التاسع عشر،
إلى أول عملية استئصال الزائدة الدودية بالمنظار التي أجراها كيرت سيم في عام 1980،
إلى أول جراحة بالمنظار عبر الفتحة الطبيعية ( عبر المعدة) لاستئصال الزائدة الدودية التي أجراها راو وريدي في عام 2004،
وحتى أول عملية استئصال للزائدة الدودية عبر المهبل أجراها بيرنهاردت في عام 2007، قطع علاج التهاب الزائدة الدودية الحاد شوطًا طويلًا.
⚪ العلاج المفضل لالتهاب الزائدة الدودية الحاد هو استئصال الزائدة الدودية. ومع ذلك، هناك العديد من التقنيات التي يمكن من خلالها إجراء ذلك، مثل ما يلي:
1-فتح الزائدة الدودية
2-استئصال الزائدة الدودية بالمنظار
3-استئصال الزائدة الدودية عبر المعدة أو عبر المهبل.
⚪ دواعي الإستعمال
تشمل مؤشرات استئصال الزائدة الدودية عبر المهبل ما يلي:
🔹التهابات الزائدة الدودية الحادة
🔹التهاب الزائدة الدودية تحت الحاد
🔹التهاب الزائدة الدودية المزمن
⚪ موانع
موانع مطلقة لاستئصال الزائدة الدودية عبر المهبل تشمل ما يلي:
🔹دليل على ثقب
🔹حمل
🔹تاريخ مرضي لالتهاب الحوض
🔹تاريخ مرضي لالتهاب بطانة الرحم
🔹تاريخ مرضي لالتهاب الأمعاء
▪︎ومن المرجح أن تتطور موانع الاستعمال هذه مع التقدم في استئصال الزائدة الدودية عبر المهبل ونمو خبرة الجراح.
▪︎إذا ظهرت مضاعفات أثناء العملية الجراحية لاستئصال الزائدة الدودية عن طريق المهيل، فإن فهم متى يجب التحول إلى التقنية التقليدية أمر في غاية الأهمية؛
التحويل المناسب ليس اعترافًا بالفشل ولكنه علامة على الحكم الجراحي.
⚪ محاسن التقنية:
🔹لا يتطلب استئصال الزائدة الدودية عبر المهبل إجراء شق في البطن، مما يزيل خطر الإصابة بالتهابات الجلد والفتق الجراحي.
🔹يتم أيضًا تقليل آلام ما بعد الجراحة باستخدام هذه التقنية.
🔹يميل هذا الإجراء أيضًا إلى تسريع عودة المريض إلى الأنشطة اليومية والعمل، مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف الرعاية الصحية.