ليزر إزالة الشعر و سرطان الجلد .. حقيقة في عالم التجميل أم خرافة ومحض إشاعات

هذا الإجراء التجميلي المميز، الذي ذاع صيته في عالم التجميل خلال الفترة الأخيرة كونه يختصر الألم والجهد و يساعدك على التخلص من الشعر غير المرغوب فيه.

يستخدم فيه ليزرًا قويًا أو ضوءًا نابضًا مكثفًا (IPL) لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، ويسخن مصدر الضوء هذا بصيلات الشعر في الجلد ويدمرها، مما يعطل نمو الشعر.

يعتبر إجراء ليزر إزالة الشعر مفيد جدًا للنساء اللواتي يعانين من من الشعرانية (Hirsutism):

وهي نمو الشعر بشكل غزير بمناطق غير اعتيادية كالصدر والظهر والوجه.

الإشاعات ضريبة الشهرة

إزالة الشعر بالليزر لا يسبب سرطانات الجلد كما يُقال على لسان العوام

فالعلاج بالليزر يستخدم اشعاعاً غير مؤين في شكل ضوء مركّز ينتج عنه شعاع ليزر دقيقًا جدًا.

“لا يستخدم ” العلاج بالليزر نفس الأطوال الموجية للأشعة فوق البنفسجية مثل تلك الموجودة في ضوء الشمس (مثل UVA و UVB) ، والتي من المعروف أنها تتلف الحمض النووي في الخلايا وتسبب سرطان الجلد، بل يختلف عنها، وبالتالي يعتبر اجراءاً آمنا من هذه الناحية.

عكس المتوقع !!

فالليزر يعالج الآفات قبل السرطانية ويمنع تطورها ويُستخدم على نطاق واسع لمعالجة السرطانات، بما في ذلك سرطانات الجلد .
وبالإضافة لخاصية إزالة الشعر ، يتم استخدام الليزر في :
عمليات التجميل الأخرى (مثل إزالة الوشم)
وإجراءات الأسنان.
علاج الدوالي.
جراحة البروستات والجلد والعين.
وإزالة حصوات الكلى.

التأثيرات الجانبية

تعتبر إزالة الشعر بالليزر آمنة، لا يرتبط الإجراء أيضًا بأي آثار جانبية طويلة المدى.

لا تزال المناقشات حول الآثار الجانبية لإزالة الشعر بالليزر كثيرة. على الرغم من إمكانية حدوث آثار جانبية مؤقتة وصغيرة بعد الإجراء ، إلا أن الآثار الأخرى نادرة، ومن التأثيرات الجانبية الشائعة:

الاحمرار والتهيج :

يمكن أن تسبب إزالة الشعر عن طريق الليزر تهيجًا مؤقتًا. قد تلاحظ أيضًا احمرارًا وتورمًا طفيفًا في المنطقة المعالجة
يمكن التخفيف من الإحمرار والتورم بوضع بعض المرطبات أو وضع مكعبات ثلج على منديل قطني نظيف.
ويجب أيضا وضع واقي شمسي بغض النظر عن حالة الطقس لمدة ٦ أسابيع بعد إجراء الليزر مع تجنب التعرض للشمس قدر الإمكان لأن البشرة بعد إجراء الليزر تصبح حساسة أكثر للشمس.

ظهور تصبغات:

بعد العلاج بالليزر ، قد تلاحظ بشرة أغمق أو أفتح قليلاً. إذا كانت بشرتك فاتحة ، فمن المرجح أن يكون لديك بقع داكنة من إزالة الشعر بالليزر. والعكس صحيح بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة ، والذين قد تظهر عليهم بقع أفتح مكان الإجراء.
مثل تهيج الجلد ، فإن هذه التغييرات مؤقتة وليست مقلقة عادة .

ماذا عن الحوامل؟!

لا يُنصح بهذا الإجراء أثناء الحمل. هذا يرجع في المقام الأول إلى حقيقة أنه لا توجد دراسات بشرية أثبتت سلامة علاج الشعر بالليزر أثناء الحمل.

قد ترغبين في علاج الشعر بالليزر للشعر الزائد الذي نما خلال فترة الحمل. تشمل المناطق الشائعة لزيادة نمو الشعر بمنطقة الثديين. ومع ذلك ، في معظم الحالات ، تتساقط هذه الشعيرات من تلقاء نفسها ، لذلك قد لا تحتاجين إلى أي علاجات طبية إذا انتظرت حتى انتهاء الحمل.

إذا كنتِ حاملًا ترغبين بإزالة الشعر بالليزر ، ففكري في الانتظار حتى ما بعد الولادة. من المرجح أن يوصي طبيبك بالانتظار عدة أسابيع إضافية ليكون الإجراء آمنًا.