يتم تحضير الشـاي الأخضـر عن طريق طهي أوراق نبات يدعى (Camellia Sinensis) بالبخار وقليها ثم تجفيفها.
عادة لا يتم تخمير الشاي الأخضر، لذلك فهو قادر على الحفاظ على جزيئـات مهمّة تسمى البوليفينول(polyphenols)،
والتي يبدو أنها مسؤولة عن العديد من فوائده، كما يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافئين.
●فوائـد شرب الشاي الأخضر:
من المحتمل أن يستخدم الشاي الأخضر لأغراض علاجيّـة مثل:
●عـدوى تنتقل عن طريق الاتصـال الجنسـي والتي يمكن أن تؤدي إلى الثآليل التناسلية أو السرطان.
●وربما يكون فعـالاً أيضاً في الأمراض القلبيـة: حيث يرتبط شرب الشاي الأخضر بتقليل خطر الإصابة بانسداد الشرايين، ويكون هذا الارتباط أقوى عند الذكور منه عند الإناث،
كما أنّ الأشخاص الذين يشربون ثلاثة أكواب على الأقل من الشاي الأخضر يومياً قد يكونون أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب.
●سرطـان بطانـة الرحـم: يرتبط شرب الشاي الأخضر بتقليل خطر الإصابة به.
●ارتفـاع مستويـات الكوليستـرول أو الدهون الأخرى في الدم (فرط شحميـات الـدم): حيث أنّ الشاي الأخضر يمكن أن يقلّل من الكوليسترول منخفض الكثافة أو الضار (LDL) بكمية صغيرة.
●سرطـان المبيـض: يبدو أن شرب الشاي الأخضر بانتظام يقلّل من خطر الإصابة.
●أمّا عن الآثـار الجانبيـة التي من الممكن أن يسبّبهـا؟
من الممكن أن يكون شرب الشاي الأخضر بكميات معتدلة (حوالي 8 أكواب يومياً) آمناً لمعظم الناس حتى عند تناوله لمدة تصل إلى عامين أو عند استخدامه كغسول للفم لفترة قصيرة.
أمّا شرب كميات كبيرة فيسبب العديد من الآثار جانبية بسبب محتواه من الكافئين، والتي يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى خطيرة:
• الصـداع وعدم انتظـام ضربـات القلـب، كما يحتوي مستخلص الشاي الأخضر أيضاً على مادة كيميائية مرتبطة بإصابة الكبد عند استخدامها بجرعات عالية.
• الحمـل: شرب الشاي الأخضر آمناً بكميات 6 أكواب يومياً أو أقل، لكن قد يكون شرب أكثر من هذا المقدار أثناء الحمل غير آمن وممكن أن يرتبط بزيادة خطر الإجهاض،
كما قد يزيد من خطر العيوب الخلقية المرتبطة بنقص حمض الفوليك.
• الرضاعـة الطبيعيـة: الكافئين ينتقل إلى حليب الثدي ويمكن أن يؤثر على الرضيع،
• الأطفـال: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان مستخلص الشاي الأخضر آمناً عند الأطفال، حيث أنّ هنالك بعض القلق من أنه قد يتسبب في تلف الكبد.
حيث أنّ الكميات الكبيرة من الكافئين يمكن أن تسبّب مشاكل في النوم، والتهيّج، وزيادة نشاط الأمعاء عند الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
• فقـر الـدم: شرب الشاي الأخضر قد يفاقم من شدّة فقر الدم.
• اضطرابـات القلـق: قد يؤدي الكافئين إلى تفاقم القلق.
• اضطرابـات النزيـف: قد يزيد الكافئين من خطر النزيف.
• داء السكـري: قد يؤثر الكافئين على التحكم في نسبة السكر في الدم.
• الإسهـال: حيث يؤدي عند تناوله بكميات كبيرة، إلى تفاقم الإسهال.
• النوبـات: قد تسبب الجرعات العالية من الكافئين نوبات صرع أو تقلل من آثار الأدوية المستخدمة للوقاية من النوبات.
• الـزرق: شرب الشاي الأخضر يزيد من الضغط داخل العين.
• ارتفـاع ضغـط الـدم: قد يزيد الكافيين من ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
• متلازمة القولـون العصبـي: يساهم في تفاقم الإسهـال لدى بعض الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي.
• أمـراض الكبـد: قد تؤدي مستخلصات الشاي الأخضر إلى تفاقم أمراض الكبد.
• هشاشـة العظـام: شرب الشـاي الأخضـر يمكن أن يزيد من كمية الكالسيـوم التي يتم التخلّص منها في البـول.