◽ خلال فترة الحمل، تواجه الأمهات الحوامل إمكانيات لا حصر لها عندما يتعلق الأمر بالأعراض والآثار الجانبية،
ولكن أحد أسباب الكثير من التكهنات، على الرغم من الأدلة العلمية والسردية، هو دماغ الحمل.
▪︎ ليس هناك جدال في أن النساء الحوامل يبلغن عن عدم شعورهن بالحدة الذهنية،
ولكن ما إذا كانت قدرة دماغهن قد تغيرت نتيجة لذلك غير معروف.
تتركنا دراستان متعارضتان على الحياد فيما إذا كانت التغيرات الهرمونية في الحمل قد تلعب دورًا في أي تغيرات عصبية تضعف الذاكرة أو الإدراك.
▪︎وجد علم النفس العصبي دليلًا على وجود ضعف عقلي لدى النساء الحوامل.
اعتمد التحليل على 14 دراسة أجريت على مدار 17 عامًا قارنت بين النساء الحوامل
و/أو بعد الولادة مع الضوابط الصحية المتطابقة على قياسات الذاكرة.
▪︎كانت النساء الحوامل ضعيفات بشكل ملحوظ في بعض قياسات الذاكرة، ولكن ليس كلها.
على الرغم من الإبلاغ عن النسيان وزلات الانتباه بشكل شائع بين هؤلاء النساء،
إلا أنه لم يتم بعد تحديد آلية معينة تسبب ضعف الذاكرة هذا.
▪︎في المقابل، وجدت دراسة أجريت عام 2010 أنه لا توجد تغييرات كبيرة في الذاكرة أو الإدراك،
كما وجد الباحثون بعد متابعة مجموعة من النساء قبل وأثناء وبعد الحمل.
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن الحمل المتأخر، أو الثلث الثالث من الحمل، كان مرتبطًا بالتدهور في أحد الاختبارات الأربعة للذاكرة والإدراك التي أجراها الباحثون.
▪︎على الرغم من وجود بيانات علمية تدعم وتراجع وجود “النشوة”، جنبًا إلى جنب مع الأدلة القصصية، لا ينبغي تجاهل العلامات الشائعة لفقد الذاكرة.
▪︎يمكن أن تؤدي الطفرات الهرمونية، وهي الإجهاد العقلي والجسدي الذي لا مفر منه، إلى مجموعة متنوعة من المشاعر التي يمكن أن تظهر في ضعف الذاكرة أو الإدراك.
▪︎سواء كانت خلايا الدماغ للأمهات تتغير أثناء الحمل أم لا، فهناك سبب وجيه للشعور بالتشتت والشرود.
يعتبر الحمل وقتًا حرجًا لتطور الجهاز العصبي المركزي لدى الأمهات الحوامل لأنه الوقت الوحيد في حياة المرأة حيث تعاني من قدر هائل من التقلبات الهرمونية.
▪︎وفقًا لـ Healthline، يمكن أن تعمل الهرمونات الإنجابية والبروجسترون والإستروجين كحماية لإعداد دماغ الأم للأمومة من خلال التركيز فقط على احتياجات طفلها.
يؤثر الإستروجين والبروجستيرون على وظائف المخ التي تؤثر على الخلايا العصبية المختلفة في الدماغ.
يعتقد الرأي الشائع منذ فترة طويلة أن الهبات الساخنة يمكن أن تساهم في التغيرات التنكسية أو الشيخوخة في الدماغ،
مع حدوث أكبر تغيير في الحُصين مركز الذاكرة والإدراك.
▪︎يشير هذا إلى أن الهرمونات قد تؤثر على الذاكرة المكانية التي تشمل تذكر مكان الأشياء للنساء الحوامل.
▪︎تقضي الأمهات الحوامل الكثير من الوقت في التفكير في التغييرات التي تأتي مع إنجاب طفل وكيف يعتنون بمولودهم الجديد.
▪︎ يمكن تفسير الضغط الجسدي والعقلي الناجم عن هذه المخاوف من وجهة نظر تطورية.
وفقًا لمدونة Leiden Psychology في جامعة Leiden في هولندا،
قد يكون ضعف الذاكرة المرتبط بالحمل مفيدًا لأن النساء ينسون الأشياء غير ذات الصلة ويركزون على رعاية الطفل.
قد يكون الحدس الأنثوي أن تصبح حامية لنسلها وتتجاهل جوانب الحياة الأخرى التي لا علاقة لها بالطفل.
▪︎تم قبول فكرة دماغ الحمل على نطاق واسع كأثر جانبي قصصي للحمل، لأن هذا قد يفسر سبب قيام المزيد من النساء بالإبلاغ عنها.
▪︎تلاحظ Mayo Clinic أن النساء الحوامل والأمهات الجدد أكثر وعيًا بنوبات النسيان التي يتعرضن لها،
ونتيجة لذلك قد يعتقدن عن طريق الخطأ أنهن يواجهن صعوبة في التفكير بشكل سليم.
● بشكل عام، قد تعزو النساء اللواتي يعانين من ثغرات طفيفة في القدرة العقلية ذلك إلى الحمل لأن هذا هو الشيء الوحيد المهم في أذهانهن.
كما أن قلة النوم يمكن أن تخفي الآثار المعرفية الإيجابية للحمل وبالتالي تؤدي إلى ضعف الذاكرة أو الإدراك.
سواء كنت أنتِ أو أي امرأة تعرفينها تعتقدين أنها قد مرّت بتجربة دماغ الحمل، فمن المهم أن تشحذي حدة عقلك أثناء مراحل الحمل.
⚪ ما عليك سوى كتابة كل شيء والحصول على مزيد من النوم وتبسيط حياتك حتى تتمكني من تقليل التوتر وحماية صحة طفلك. عقل الحمل أم لا، إدارة الإجهاد البدني والعقلي يمكن أن توفر راحة البال خلال هذه الأشهر التسعة.
▪︎المصدر: https://www.medicaldaily.com/does-pregnancy-brain-really-exist-phenomenon-behind-baby-brain-and-expectant-mothers-279288
▪︎ترجمة: شيلان درويش
▪︎رفع: جودي الحربلي