ما هو الزهايمر ؟
بدايةً يُعرّف الزهايمر كإحدى أنواع الخرف الذي يصيب كبار السن بشكل رئيسي، ويُؤدي لضعف القدرة على التذكّر أو التفكير أو إتخاذ القرارات.
الأعراض والعلامات الوصفية لمرض الزهايمر:
يوجد العديد من الأعراض والعلامات الوصفية لمرض الزهايمر ، والتي تتضمن:
🔻صعوبة تذكر الأشياء.
🔻مشاكل في التواصل.
🔻تغيرات في المزاج.
🔻إضطرابات سلوكية.
وقد يعاني المرضى في مراحل متقدمة من صعوبات في البلع والتحدث والمشي.
ما هو علاج الزهايمر (الخرف)؟
لا يوجد علاج شافٍ للخرف، ولكن يتم العلاج بالسيطرة على الأعراض ومحاولة منع تطور المرض، ويعمل الباحثون بإستمرار للبحث عن طرق للكشف المُبكّر عن المرض حيثُ قد يساهم ذلك في العلاج.
أنواع أخرى للخرف:
هنالك أنواع أخرى للخرف تتضمن خرف أجسام ليوي والخرف الوعائي.
دراسات وأبحاث عن مرض الزهايمر
قديماً كان تشريح الجثة الطريقة الوحيدة لتأكيد ما إذا كان الفرد مصاباً بالزهايمر أو بشكل آخر من الخرف، أما الآن يمكن للأطباء الكشف عن الزهايمر عبر عدة فحوصات وإستقصاءات.
يعمل الباحثون حالياً على إيجاد طرق للكشف المبكّر بحيثُ تكون غير مُكلفة ومُتاحة لجميع المرضى.
وفي دراسة حديثة أُجريت في الصين، بمشاركة مئات من المرضى الذين يعانون من الخرف، وجدَ الباحثون إحدى المشعرات التي يمكن أن تتنبأ بالإصابة بالخرف بشكل مبكّر.
ركّزت الدراسة بشكل خاص على المستويات العالية من حمض الفورميك البولي، ووجدوا أن المستويات العالية في البول قد تشير إلى ضعف الإدراك.
تضمنت الدراسة 574 مشاركاً من مستشفى شنغهاي في الصين، وتم تقسيمهم إلى خمس مجموعات تبعاً لنتائج إختبارات الوظائف المعرفية، قامَ الباحثون بجمع عينات البول من المشاركين لقياس مستويات حمض الفورميك، وكذلك عينات من الدم لدراسة الحمض النووي.
بالمقارنة بين الأشخاص ذوي الإدراك الطبيعي والمرضى ذوي الإدراك المنخفص، تبيّن وجود مستويات أعلى من حمض الفورميك عند المرضى، وكذلك أيضاً مرضى الزهايمر كان لديهم مستويات أعلى في البول.
ووجدَ الباحثون في دراستهم علاقة سلبية بين مستويات حمض الفورميك البولي والإختبارات المعرفية للذاكرة والتّركيز.
صرّح الباحثون بوجود دراسات أخرى توصلت لنفس النتائج وإمكانية إكتشاف التدهور المعرفي من خلال المستويات العالية من حمض الفورميك البولي، ممّا يؤكّد أهمية هذا الإختبار الغير مُكلف والمتاح للجميع.
وأخيراً قال الدكتور بيترسن:
إنَّ إثبات فعّالية هذا الإختبار الرخيص والمتاح للجميع، سَيؤدي لتغيّر واضح في مجال مكافحة مرض الزهايمر.
لمعرفة علاقة النمط الغذائي للشخص بالخرف يمكنك العودة لهذا المقال.