⚪ من المألوف في بعض الأحيان أن تستيقظ وأنت تشعر بالدوار قليلاً، ولكن إذا كنت تستيقظ متعباً بانتظام، خاصةً إذا كنت لا تزال تشعر بالتعب طوال اليوم، فقد يكون هناك شيء آخر يحدث، إليك بعض الأسباب لذلك:
1. قلّـة النـوم: عادةً لا يستيقظ الدماغ فوراً بعد النوم حيث ينتقل تدريجياً إلى حالة اليقظة،
وخلال هذه الفترة الانتقالية قد تشعر ببعض الدوار، والذي يمكن أن يستمر من بضع دقائق إلى أكثر من ساعة.
2. التعـرّض للضـوء الأزرق: وهو أي إضاءة اصطناعية تنبعث منها موجات زرقاء،
حيث ساهمت الإضاءة الموفّرة للطاقة وإضاءة الشاشات الإلكترونية من زيادة تعرّضنا له.
يمنع هذا الضوء إفراز الميلاتونين وهو الهرمون الذي يساعد في تنظيم إيقاع الجسم اليومي /دورة النوم والاستيقاظ/.
3. بيئـة النـوم السيئـة: والتي يمكن أن تؤثر على نوعية النوم.
4. مشاكـل الفـراش المخصص للنـوم: إذا كان التعب الصباحي مصحوباً بتصلّب أو ألم في أجزاء الجسم فقد يكون فراش النوم هو السبب.
5. غرفـة النـوم شديـدة البرودة/الحـرارة: حيث يمكن أن يسبب ذلك القلق والصعوبة في النوم أو البقاء نائماً.
6. الضجيـج: حتى لو كنت من الأشخاص الذين يمكنهم النوم أثناء تشغيل التلفاز، فلا يزال للضوضاء تأثير كبير على جودة نومك.
7. الإكثـار من تنـاول الكافئيـن: حيث أنّه منبه طبيعي يعزّز اليقظة لكن الإكثار منه يجعل النوم أكثر صعوبة
ويزيد من عدد مرات الاستيقاظ والذهاب إلى المرحاض طوال الليل.
8. شـرب الكحـول: على الرغم من تأثيره المهدّئ والمسبّب للشعور بالنعاس
لكنّه لا يؤدي إلى نوم جيّد حيث يزيد عدد مرّات الاستيقاظ ويمنعك من النوم العميق.
9. كثـرة التبـوّل: شرب الكثير من السوائل في وقت قريب جداً من وقت النوم يمكن أن يجعلك تستيقظ كثيراً للتبوّل طوال الليل.
10. اضطرابـات النـوم: إذا لم يساعدك أي شيء على التخلّص من تعب الاستيقاظ فقد تكون مصاب باضطراب في النوم
ولا بدّ من تشخيصه وعلاجه من قبل أخصائي الرعاية الصحية.
11. اضطرابـات حركـة النـوم: وهي الحالات التي تسبب الحركة أثناء النوم أو قبله مثل متلازمة تململ الساق أو صرير الأسنان.
12. توقّـف التنفـس أثناء النـوم: اضطراب نوم خطير يتسبب في توقف التنفس بشكل دوري أثناء النوم،
وتشمل أعراضه(الشخير، الشعور بالتعب بعد نوم ليلة كاملة، مشكلة في البقاء نائماً، جفاف في الفم، الصداع الصباحي).
13. الأرق: شائع جداً، وغالباً ما يكون ناتجاً عن الإجهاد أو حدث صادم أو النوم في محيط غير مألوف ومن الممكن أن يسبّب (صعوبة في التركيز، الهياج، الكآبة، القلق).
غالباً ما يمكن علاج التعب ما بعد الاستيقاظ من خلال إجراء بعض التغييرات على عادات النوم والتقليل من الكافئين والكحول، لكن إذا لم تجد ما يفيدك فمن الأفضل المتابعة مع الطبيب.
إن موقع العدسة يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك تمنح الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياستنا Privacy and Cookie Policy. أنا أوافق