نصائح لتخفيف آلام بزوغ الأسنان لدى الأطفال

●صعوبة تعبير الطفل عن احتياجاته تفرضُ علينا وعياً كاملاً وانتباهاً لكل تفاصيله،

لذلك سنتحدث اليوم عن مرحلة مهمة في حياة كل طفل وهي مرحلة بزوغ الأسنان أو ما يعرف بالتسنين؛

● أولاً: متى يبدأ التسنين وما هي الأسنان التي تظهر أولاً؟

يبدأ بزوغ الأسنات عادة بين الشهر الرابع والشهر السابع من عمر الطفل،

وغالباً تظهر الأسنان الأمامية (القواطع المركزية) إما العلوية أو السفلية أولاً، تليها الأسنان الأمامية المقابلة، الأضراس الأولى تأتي تالياً، وتتبعها الأنياب.

● ثانياً: ما هي علامات التسنين وأعراضه؟

1. سَيلان اللعاب المفرط.

2. عض الأشياء.

3. الاستثارة.

4. تقرح اللثة وألمها.

5. ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.

●ثالثاً: كيف نخفّف آلام التسنين لدى الطفل؟

1.مضغ اللعب:تعتبر الألعاب البلاستيكية والمطاطية مناسبة لتخفيف الألم.

2.الأشياء الباردة:تفيد في تخدير وتقليل الألم والالتهاب، استخدام منشفة مبللة ثم لفها وتبريدها.

3.التدليك:يعطي التدليك اللطيف للمناطق المؤلمة الكثير من الراحة للطفل(تذكر أن تغسل يديك قبل المباشرة بالتدليك).

4.الأدوية:مسكنات الألم التي يتم فركها على لثة الطفل ليست مفيدة للغاية لأن الطفل في هذه المرحلة يسيل لعابه كثيراً وبالتالي يتم غسل الدواء بسرعة؛

بالإضافة إلى ذلك، يحذر أطباء الأطفال من أن مثل هذه الأدوية يمكن أن تخدر الجزء الخلفي من الحلق وتتداخل مع قدرة الطفل على البلع.

إن كان الطفل متألم بشدة، فيمكن إعطاء جرعة من عقار الأسيتامينوفين (تايلينول) بعد استشارة الطبيب.

5.المحافظة على روتين النوم للطفل:إذا كان الطفل خلال التسنين سريع الانفعال، فحاول ابقاءه مرتاحاً. فقد يؤدي تغيير الروتين حتى لبضع ليالٍ إلى مشاكل النوم.

●رابعاً: ما هي العلاجات التي يجب الابتعاد عنها للحفاظ على سلامة الطفل؟

○الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، ومنها أقراص التسنين التجانُسية، حيث لم يثبت وجود فوائد للهُلام الموضعي وأقراص التسنين. ومن الممكن أن تتسبب في نوبات مَرَضية وصعوبة في التنفس.

○أدوية التسنين التي تحتوي على البنزوكايين أو الليدوكايين، قد تكون مسكنات الألم هذه ضارة أو حتى قاتلة للطفل.

○قلادات أو أساور أو التسنين، تؤدي هذه المواد إلى خطر الاختناق وإصابة الفم والعدوى.