مع اقتراب فصل الشتاء، اقترحت هذه الدراسة فائدة جديدة للقاح الانفلونزا،
وهي التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وتحديداً الإقفارية (الاحتشائية).
• تتشكل السكتة الدماغية الاحتشائية نتيجة خثرة دموية تقلل الجريان الدموي الدماغي.
• وقد وُجد أنّ حوالي 800000 بالغ من ذوي الأعمار المتوسطة والكبيرة
قد تناقص لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الاحتشائية بعد أخذ لقاح الانفلونزا.
• وبالرغم من أنّ قدرة اللقاح على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قليلة، ولكنّ عدد الأشخاص المصابين بالسكتة في ازدياد سنوياً،
وبسبب شيوع أخذ هذا اللقاح لدى العامة، تكون هذه القدرة البسيطة لتقليل خطر الإصابة ذات تأثير كبير.
• وقد وجد الباحثون أنه لا علاقة بين أخذ لقاحات أخرى غير لقاح الانفلونزا (كلقاح المكورات الرئوية ضد ذات الرئة) ودورها في تقليل خطر الإصابة.
• وقد تم التركيز على هذه ، إذ قد يتم الاعتقاد أنّ أخذ لقاح الانفلونزا يشير إلى وعي صحي أكبر وأخذ لقاحاتٍ أكثر،
لذلك كان من الضروري نفي دور هذه اللقاحات في تقليل الخطر.
🔎كيف يقوم اللقاح بإنقاص خطر الإصابة؟
• من المعروف أنّ الانفلونزا يزيد من تشكل السكتة الدماغية مؤقتاً لدى مضعفي المناعة، لذا نظرياً، يمكن للقاح أن يقلل من خطر هذه الإصابة.
• يقوم اللقاح بهذه الوظيفة بعد حوالي أسبوعين إلى شهر من أخذه،
إذ يؤخذ قبل انتشاره وسرايته في الفصول الباردة، أي من شهر سبتمبر (أيلول) إلى الوقت السنوي لاشتداد المرض، إذ لا يكون الفيروس قد انتشر بكثرة بعد.
• يمكن للقاح أن يقلل من الفعالية الالتهابية أو يملك تاثيراتٍ مفيدة على الأوعية الدموية، ولكنّ الدراسات مازالت مستمرة لتأكيد هذا التأثير.
📌إنّ اللقاح غير فعال بنسبة ١٠٠% ولكنه حتى لو لم يمنع الإصابة كلياً، فإنه يمكن أن يخفف من الأعراض،
ولا سيما لدى ذوي السوابق المرضية للإصابة بالسكتة الدماغية، إذ تكون الإصابة لديهم أشدّ.
📌 أما عن لقاح كورونا،
فمن غير المعروف بَعْد إن كان يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أم لا،
استناداً إلى أنّ فيروس كورونا يساعد بتشكيل خثراتٍ دموية بالتالي سكتاتٍ دماغية.
🖇 وفي الختام،
لا بدّ من التذكير بضرورة تلقي اللقاح الموصوف للعوامل الممرضة المختلفة حتى في حال عدم كفاية فعاليته،
لأنه قد يملك العديد من الخصائص التي تقي من الإصابة بأمراضٍ مختلفة أخرى.
إعداد وترجمة العدسة: بتول عبيدو
تصميم الصورة ورفع المقال: ماسه وطفه
#عدسة_طالب_طب