بـارقـة أمــل حول إمكانية تحفيز الدماغ لتعزيز الذاكرة وتحسين أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) وعلاج الاكتئاب!
وجدت دراسة جديدة أجريت على 150 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 65 و 88 عام
أن التحفيز المتناوب عبر الجمجمة (tACS) لمدة 20 دقيقة على مدار 4 أيام متتالية كان له تأثير ثابت على الذاكرة.
أجريت الدراسة على مرضى يعانون من فقدان ذاكرة نموذجي أو ضعف إدراكي خفيف (MCI).
تم توصيل التيارات الكهربائية و استهداف القشر الجداري السفلي بتردد منخفض قدره 4 هرتز انتقائيًا لتحسين الذاكرة (قصيرة المدى) دون التأثير على الذاكرة طويلة المدى.
من ناحية أخرى ،
فإن استهداف قشرة الفص الجبهي عند 60 هرتز بشكل انتقائي يحسن الذاكرة طويلة المدى دون التأثير على الذاكرة قصيرة المدى.
توقع معدل تحسين الذاكرة خلال التجربة التي دامت لمدة 4 أيام تحـسّن الذاكرة لمدة شهر واحد.
أظهر المشاركون الذين كانت لديهم وظيفة معرفية أساسية أقل تحسنًا أكبر وأكثر ديمومة في الذاكرة.
بدلاً من tACS ، وجد بحث آخـر أن التحفيز المباشر عبر الجمجمة (tDCS) يحسن الانتباه بين المرضى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD الذين لا يتلقون علاج.
قد يكون تحفيز الدماغ الكهربائي إجراء غير الباضع مفيد أيضاً في علاج فقدان الشم المزمن أو نقص حاسة الشم المرتبط بـ COVID-19.
يعاني ما يقارب من 1٪ من مرضى COVID من فقدان الشم على المدى الطويل ، وهو ما يمثل عددًا كبيرًا ، نظرًا للانتشار العالمي للفيروس.
وبذلك قد يكون تحفيز الدماغ حلاً لمشاكل الذاكرة، الاكتئاب، فقدان الشم وفرط الحركة مع نقص الانتباه.
ترجمة وتنسيق: ماسه يوسف وطفه
#عدسة_طالب_طب