الفتراتُ المطوّلة على الهاتف الذّكي قد تضرّ بقدرتك على التعلّم !
حقيقةً، يمكن أن يضرّ الاستخدامُ المستمرُّ والمتقطّع للهاتف الذكي بقدرتك على التركيز على أي شيءٍ غير متعلق بهاتفك نفسه، مما يؤثّر على قدراتك التعليمية،
وذلك بحسب باحثين من معهد الرياضيات والإحصاء بجامعة تارتو في إستونيا.
فالاستخدام الاعتيادي المتقطّع للهواتف الذّكية يمكن أن يكون ذي عواقبَ ضارّة،
متضمّنةً عدم القدرة على بذلِ جُهدٍ عقليٍّ مطوّل في تلك المهام التي لا تنطوي على الهاتف، إضافةً إلى عرقلة قدرتك على التركيز والتعلم على المدى الطويل.إ
ذ يتوجّبُ على الدماغ الاختيارُ ما بين مجموعةِ الأعمالِ المطلوبِ القيام بها، وبوجود خياراتٍ بديلة يقوم الأخير بإجراء حساباته،
واختيار الحلّ الأسهل ذي الإرضاء قصير المدى.
قد يكون لبعض النشاطات المتعلّقة بالهواتفِ، كالفيديوهات والصور والنصوص والمنشورات وحتى التعليقات، نسبةُ تفضيلٍ أعلى للقيام بها عوضاً عن المهام الاخرى،
إذ تُقدِّمُ تطبيقاتُ التواصل الاجتماعي “جوائزاً” متمثّلةً سواءً بالإعجابات أو المشاركات أو عدد المشاهدات، فتمنحُ المستخدمين شعوراً بالرضى والإنجاز !
غالباً ما يتجنّبُ الناس العامل الادراكيّ، كونه يتضمن بذلَ مزيدٍ من الجهد،
في الوقت الذي تكون فيه قدرتنا على التركيز و بذل الجهد “في وضعٍ خطير”، بسبب الوصول الواسع للهواتف الذكية، و الذي يعكسُ استمراريّة وجودِ مزيدٍ من الأشياء الجديدة سهلةِ الوصول والتي تصرِفُ انتباهنا !
قد يؤثّرُ عدم الرغبة في تخصيصِ وقتٍ خارجَ نطاق أنشطةِ الهواتف الذكيّة للاهتماماتِ التي قد يكون لها فوائدَ مستقبليّةً محتملة، سلباً على الإبداع والتعلم في #الحياة_الواقعية،
والتي تتطلّبُ استثماراً مستمرّاً للجهد العقليّ على مدارِ أسابيعَ وشهورٍ وسنوات… ‼️
إعداد وترجمة: علي بسام يوسف
#عدسة_طالب_طب
كيف منقدر نرجع التركيز لسابق عهدو طيب؟