هو اضطراب يتطور عند أشخاص تعرضوا لصدمة أو حالة رعب، حادث خطير، فقدان حبيب أو شخص قريب!
■من الطبيعي الشعور بالخوف خلال وبعد حالات الصدمة وذلك لأن الخوف يؤدي الى تغييرات ثانوية مؤقتة في الجسم للدفاع عن النفس،
حيث أن جميع الناس تقريباً يتطور لديهم ردود فعل مختلفة بعد الصدمة وأغلبهم يتعافون بشكل طبيعي من الأعراض البدئية، أمّا الذين يستمرون بهذه الأعراض هم من يشخصون باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
■ووفقاً للدراسات إن أغلب الأشخاص المشخصين بالPTSD يمرون بأعراض قصيرة الأمد لمدة 6 أشهر تقريباً،
وتبدأ الأعراض باكراً خلال 3 أشهر تقريباً لكنه وبنسبة قليلة قد تبدأ أيضاً بعد سنوات من الحادثة!
■فما هي هذه الأعراض وكيف يمكن تشخيص الإصابة بإضطراب مابعد الصدمة؟!
1- على الأقل عرض واحد مما يلي :
●تذكر مفاجئ للصدمة مراراً وتكراراً مع أعراض فيزيائية كتسرع القلب أو التعرق.
●أحلام سيئة وأفكار وخواطر مخيفة.
2- على الأقل عرض واحد مما يلي :
●البقاء بعيداً عن الأماكن أو الأشياء المرتبطة بالحادثة ( كأن يتوقف الشخص عن القيادة بعد حادث سيارة ).
●المحاولة الدائمة لتجنب الأفكار أو المشاعر المرتبطة بالحادثة.
3- على الأقل عرضين مما يلي :
●صعوبات بالنوم.
●نوب من الغضب.
●الشعور الدائم بالتوتر.
●أن يذهل الشخص ويرتعب بسهولة (الذهول هو توقف النشاط النفسي الحركي فجأة).
4- على الأقل عرضين مما يلي :
●أفكار سلبية عن نفسه أو عن العالم من حوله.
●فقدان المتعة والإهتمام بنشاطاته التي كان يألفها.
●مشاعر سلبية كالشعور الدائم بالذنب.
■ أمّا عن العلاج:
●العلاج الدوائي (مثل مضادات الإكتئاب )، والعلاج النفسي (المعالجة بالكلام) أو كلاهما معاً؛
فكما نعلم الجميع مختلف وإضطراب ما بعد الصدمة يصيب أشخاص مختلفين لذا العلاج المناسب لشخص ما قد لا يؤثر في غيره من المصابين ومنهم من قد يحتاج إلى تجربة أكثر من علاج للوصول إلى ما يناسب أعراضه ويداويها.