قد تعاني من شعورك المستمر بالجوع حتى لو كنت قد تناولت الطعام قبل بضع ساعات فقط!
إليك أهم أسباب هذا الأمر:
1● عدم أكل كفايتك من البروتين:
تناول البروتين ضروري للتحكم بالشهية، فهو يحوي خواصاً سادّة للجوع والتي قد تساعدك على تخفيف السعرات التي تتناولها خلال النهار،
كما يعمل البروتين على زيادة إفراز هرمون الشعور بالشبع ونقص إفراز هرمون الشعور بالجوع.
مصادره: اللحوم والبقوليات والسمك والبيض والحليب والألبان والمكسرات.
2● عدم النوم بشكل كافٍ:
إن انتظام ساعات النوم مهم جداً للصحة، فهو مطلوب لعمل الدماغ وجهاز المناعة بشكل صحيح،
كما أن الحصول على كفايتك من النوم يقلل احتمال إصابتك بالأمراض المزمنة كأمراض القلب وبعض السرطانات،
أما قلة النوم تؤدي إلى افراز هرمون الجريلين (المتحكم بالشهية) بكميات مرتفعة مما يجعلك تشعر بالجوع المستمر.
وفي الوقت ذاته يؤدي إلى تقليل كمية هرمون اللبتين (المسؤول عن الشعور بالشبع).
بينت الدراسات أن الأشخاص الذين عانوا من الأرق لليلة واحدة أظهروا زيادة كبيرة بالشهية واستهلكوا الطعام أكثر ب 18% من الأشخاص الذين ناموا 8 ساعات.
3● أكل الكربوهيدات المكررة (المعالَجة):
يتم عادة معالجة الكربوهيدرات وسحب الألياف والفيتامينات والمعادن منها،
وبما أنها منزوعة الألياف يقوم الجسم بهضمها بسرعة، مما يجعلك تشعر بالجوع بشكل متكرر.
هذا عدا عن تأثيرها في رفع سكر الدم مما يزيد من نسبة الأنسولين الأمر الذي يؤدي لخفض سكر الدم والشعور بالجوع مرة أخرى.
من أشهر مصادرها: المعجنات والحلوى والصودا.
4● حميتك قليلة الدسم:
يلعب الدسم دورا مفتاحياً في الشعور بالشبع بسبب بطئ هضمه وبقائه في المعدة لوقت طويل وحثه إفراز هرمونات الشبع حين يهضم.
من أشهر مصادره: الأسماك بأنواعها والبيض والافوكادو واللبن بالإضافة لزيت جوز الهند وبذر الكتان.
5● عدم شرب الماء كفاية:
الماء مهم جداً للصحة فشربه يحفز القلب والدماغ ويحسن من جودة الأنشطة ويبقي البشرة نضرة ورطبة.
وبالإضافة لكل فوائده المعروفة فهو أيضاً يزيد الشعور بالشبع إذا ما تم شربه قبل الطعام،
يذكر أنه يمكن الخلط بين الشعور بالظمأ والجوع.
وللحفاظ على جسمك مرتوٍ، يكفي شرب الماء عند العطش وأكل الخضار والفواكه.
6● غذائك قليل الألياف:
استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف يجعلك تشعر بالشبع لأنه يبطئ معدل إفراغ المعدة، ويأخذ وقتاً طويلاً لهضمه مقارنةً مع باقي الأطعمة!
ومن مصادرها: البطاطا الحلوة والقمح والفواكه والشوفان والخضار.
7● تأكل وأنت ملتهٍ أو شارد:
على الرغم أن تناول الطعام أثناء القيام بواجب معين أمر موفر للوقت، إلا أنه سيء للصحة
لأنه يزيد من الشعور بالجوع ويرفع عدد السعرات المتناولة ويزيد الوزن!
أحد أسباب هذا هو أنك حين تأكل وتعمل لا تكون واعياً للكمية التي تتناولها.
8● تتمرن كثيراً:
يحرق الأشخاص الذين يتمرنون كثيراً الكثير من السعرات، ويتحقق هذا الامر خصيصاً عند الممارسين المنتظمين للرياضات الشاقة التي تتطلب أوقات طويلة كالركض في الماراثونات.
أظهرت الأبحاث أن لهؤلاء الأشخاص معدل استقلاب اعلى، مما يعني أنهم يحرقون السعرات بشكل أسرع.
في دراسة أجريت على 10 رجال يلعبون لمدة 45 دقيقة لوحظ ارتفاع بمستوى الاستقلاب لديهم بنسبة 37% مقارنة بالأيام التي لم يلعبوا بها !
ولكن يمكن تفادي الجوع المتكرر أثناء الرياضة عن طريق أكل البروتينات والألياف.
9● شرب الكحول:
للكحول أثر فاتح للشهية!
حيث أظهرت الدراسات أن الكحول يثبط عمل هرمونات الشبع كاللبتين وخاصة عند شربها قبل أو أثناء الطعام.
قد لا يجعلك الكحول تشعر بالجوع فقط بل ويؤثر على مراكز اتخاذ القرار وضبط النفس في عقلك مما يجعلك تأكل دون وعي مهما كنت تشعر بالشبع!
للتقليل من هذه الآثار ينصح بشربه باعتدال او الإقلاع عنه نهائياً.
10● التوتر:
يعرف التوتر بأثره المباشر على التحكم بالشهية، ويعود هذا لرفعه لمستوى الكورتيزول والذي يزيد من الشعور بالجوع والطلب للطعام.
وُجد في دراسة أجريت على مجموعة من الإناث، أن اللواتي تعرضن لتوتر مستمر استهلكن سعرات حرارية أكثر بكثير مقارنة باللاتي لم يشعرن بالتوتر. بالإضافة لاستهلاكهن الكثير من الأطعمة السريعة والحلويات.
يمكن التقليل من آثار التوتر عن طريق ممارسة التمارين والتنفس العميق.
11● الأكل السريع:
قد تؤثر سرعة تناولك للطعام على شعورك بالجوع!
حيث بينت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام بسرعة يستهلكون السعرات أكثر ب 10% من الآكلين البطيئين.
ويترافق هذا مع شعورهم السريع بالجوع بعد الوجبات وزيادة احتمال اصابتهم بالسمنة المفرطة.
يعود هذا الامر جزئياً إلى قلة مضغ الطعام وعدم الانتباه الكامل، وهما أمران ضروريان لتثبيت الشعور بالامتلاء.
● ختاماً، للتقليل من هذه المشكلة يمكنك:
A• أخذ نفس عميق قبل الطعام.
B• وضع الملعقة جانباً بين اللقمات.
C• زيادة مدة مضغ الطعام.
قد يجتمع لديك أكثر من سبب واحد لشعورك بالجوع المستمر وهو أمر شائع جداً وحله بسيط ولا يتطلب جهداً أو تعبا ً
لذا يمكنك ببساطة تفاديه والتمتع بعادات وجسد صحيين.