تتطلب فترة الصيام لدى مرضى السكري الانتباه والعناية لتقليل المضاعفات التي قد تصيب الصائمين خلال فترة النهار؛
ينصح دوماً بالبدء بحمية معينة وتعلم الإجراءات والإسعافات قبل بداية الشهر بحوالي الأسبوع
●وبالحديث عن استهلاك التمر؟
يحوي التمر على الكاربوهيدارت والأملاح والألياف والبروتين والفيتامينات بالإضافة لاحتوائه على الفركتوز والغلوكوز،
وبما أن الفركتوز أكثر حلاوة من الغلوكوز فإن امتصاصه يستغرق وقتاً أطول مما يقلل من نسبة السكر في الدم.
وهناك مؤشرات كثيرة تدل على فوائد التمر لمرضى السكري ودوره في تقليل المشاكل القلبية الوعائية.
●أمّا عن جرعات الأدوية؟
يجب متابعة أدوية السكر خلال فترة الصيام وتحدد الجرعة وتوقيت أخذها عند طبيب مختص حسب حالة السكر ونمطه وشدته.
لا ينصح بحقن الأنسولين خلال النهار خوفاً من حدوث نوبات هبوط بالسكر وخاصة لدى مرضى الكلى والكبد.
أظهر استخدام مضخة الأنسولين فعالية في تحسن التحكم بمستوى السكر وتقليل مخاطر حدوث النوبات فهي تحافظ على مستوى ثابت من الأنسولين خلال النهار.
يجب عدم إهمال وجبة السحور وعدم القيام بأنشطة شاقة في النهار واللجوء الى كسر الصيام في الحالات الشديدة أو النوبات المتكررة.
●أما عن أعراض هبوط السكر؟
فتشمل حدوث الأعراض الآتية خلال الصيام:
■التعرق.
■الارتعاش.
■شحوب الجلد.
■عدم وضوح الرؤية.
■الصداع والدوار.
■تسارع ضربات القلب.
●كيف أتصرّف؟!
فكّر فوراً في إعطائه إحدى هذه المشروبات أو الأطعمة:
■نصف كوب عصير فواكه
■نصف كوب من الكولا
■كوب حليب
■ملعقة سكر أو عسل
■أربع الى خمس قطع من الحلوى الصلبة.
●وفي الختام
من الضروري مراقبة مستوى السكر في الدم دوريا خلال شهر رمضان واستشارة الطبيب في حال ارتفاعه أو انحفاضه.
■ المصادر:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2909082/
https://drc.bmj.com/content/3/1/e000108