🔺 خلصت دراسة حديثة إلى أنّ اللياقة القلبية التنفسية ترتبط عكساً بخطر الإصابة بمرض الزهايمر والاضطرابات المشابهة (ADRD) في وقت لاحق من الحياة.
▪ ولإجراء الدراسة:
- استُخدِمَ لتحديد مستويات اللياقة معيار يسمى METs (التكافؤ الاستقلابي للمهمة).
- قُسِّم المشاركون إلى خمس مجموعات بناءً على METs التي يمكن أن يحققوها.
▪نوعية العلاقة:
▪︎ وجد العلماء أن الأفراد الأقل لياقة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض ADRD. وعلى العكس من ذلك، كان الأشخاص ذو اللياقة البدنية العالية هم الأقل عرضة للإصابة بـ ADRD.
▪︎ أوجدت الدراسة ارتباطاً عكسياً قوياً ومتدرجاً بين لياقة القلب والجهاز التنفسي وتقليل مخاطر مرض الزهايمر.
▪︎ هذا يعني أنه كلما كان الشخص أكثر لياقة، كلما طالت مدة سلامته قبل الإصابة بالخرف.
▪النتائج:
ف• المجموعة الأولى الأكثر لياقة أقل عرضة بنسبة 33٪ للإصابة بـ ADRD.
• المجموعة الثانية أقل عرضة بنسبة 26٪
• المجموعة الثالثة كانت أقل بنسبة 20٪
• المجموعة الرابعة كانت أقل بنسبة 13٪
▪لتحقيق اللياقة:
▪︎ هناك عاملان رئيسيان يؤثران على لياقة القلب والجهاز التنفسي: “الوراثة والتمارين الرياضية”.
>> و بما أنه لا يمكنننا تغيير جيناتنا، علينا بتحسين اللياقة القلبية التنفسية من خلال برنامج تمرين معقول.
▪︎ حتى الزيادات الطفيفة في لياقة القلب والجهاز التنفسي يمكن أن تساعد!
▪︎ هناك العديد من تدابير لأنماط حياة تعتبر مفيدة. تشمل التمارين ، النظام الغذائي ، النوم الكافي ، والبقاء نشطاً عقلياً ومشاركًا اجتماعياً.
▪ العوامل العرقية والاجتماعية والاقتصادية:
▪︎ يُظهر البحث:
– كبار السن اللاتينيين أكثر عرضة بنسبة 1.5 مرة للإصابة بمرض الزهايمر من كبار السن البيض.
– الأمريكيون من أصل أفريقي هم أكثر عرضة بمرتين.
▪︎ حول موضوع الفروق بين الجنسين لم يتم التوصل لأي فرق جوهري في النتائج بين الرجال والنساء.
▪عن الدراسة:
وبما أنها دراسة وبائية فإنها لا تثبت السبب والنتيجة. ومع ذلك، فإن قوة هذه الدراسة الوبائية تكمن في عدد الموضوعات المدروسة وحجم العينة الكبير والمحددات المستخدمة.
▪︎وبالتالي:
▪︎ يصف تقرير لجنة لانسيت لعام 2020 (12) عامل خطر قابل للتعديل يرتبط بـ 40٪ من حالات الخرف في جميع أنحاء العالم.
▪︎ إذا كانت لديهم مخاطر وراثية أكبر ، يحتاج الأشخاص إلى التركيز على لياقتهم القلبية التنفسية كجزء من نمط حياتهم الصحي للمخ ويدخل في هذا:
1️⃣ الحفاظ على اللياقة البدنية.
2️⃣ اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات.
3️⃣ الحصول على كمية نوم جيدة.
4️⃣ إقامة علاقات بشكل هادف للحفاظ على شعور قوي بالترابط الاجتماعي.
5️⃣ تجنب الكحوليات الزائدة و التدخين.
6️⃣ الحصول على فرص لاستعادة وتقليل التوتر من خلال التأمل وأشكال أخرى من الرعاية الذاتية.