🔴هل يمكن للبكتيريا الفموية أنّ تلعب دور في الإصابة بإرتفاع التوتر الشرياني؟
◾️يعرّف ضغط الدم بالضغط الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين.
و هو يرتفع وينخفض طوال اليوم بشكل طبيعي، ولكن إذا بقي مرتفعاً طوال الوقت فقد يسبب بعض المشاكل الصحية.
◾️يعاني ما يقرب نصف البالغين في الولايات المتحدة من إرتفاع التوتر الشرياني، وتسلط (مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC) الضوء على زيادة خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب عند مرضى ارتفاع التوتر الشرياني.
◾️في دراسة تضمنت أكثر من 1000 مشارك، قام الباحثون بتحليل بيانات 1215 امرأة عانين من انقطاع الطمث، وقاموا بأخذ عينات من البكتيريا الفموية لديهم وقياس الضغط الشرياني لديهم .
و عند تحليل العينات المأخوذة من البكتيريا الفموية، حدّد الباحثون 10 أنواع كان لها دور في زيادة خطر الإصابة بارتفاع التوتر الشرياني بنسبة 10 إلى 16%.
◾️ووجدَ الباحثون أيضاً وجود صلة بين 5 أنواع وانخفاض خطر الإصابة بارتفاع التوتر الشرياني بنسبة9 إلى 18%.
◾️و قال البروفيسور لامونتي إنّه من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم ما قد يفسر العلاقة بين بكتيريا الفم وزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم لدى النساء الأكبر سناً.
الألية التي قد تؤثر فيها هذه البكتيريا على الضغط :
◾️”نفترض أنَّ قدرة بعض البكتيريا الفموية على تحويل النترات الغذائية إلى نتريت , والتي يتم تحويلها بعد ذلك في الأمعاء إلى أكسيد النيتريك — مادة كيميائية قوية مسؤولة عن استرخاء الشرايين وتمددها — هي أحد الفرضيات المحتملة”،
ولكن الآليات الدقيقة التي من خلالها يمكن للبكتيريا الفموية أن تؤثر على ضغط الدم — للأفضل أو للأسوأ — ليست واضحة تماماً.
◾️كذلك أوضح البروفيسور لامونتي أنَّ البكتيريا الفموية يمكنها الخروج من الفم والانتقال عبر الدورة الدموية إلى أجزاء أخرى من الجسم،و أحد هذه المواقع التي تم العثور فيها على البكتيريا الفموية هي لويحات التصلب العصيدي، لذلك من الممكن أن يكون هناك ارتباط بين البكتيريا الفموية وتصلّب الشرايين.
◾️ونهايةً صرّح البروفيسور لامونتي: ” في الوقت الحاضر ، نحن لا نخطط لتجربة سريرية عشوائية لمواصلة تقييم هذه الفرضية ،
ولكن مثل هذه التجربة ستكون حاسمة لمعرفة ما إذا كانت نتائجنا تعكس السببية أو مجرد الارتباط.”
ترجمة و إعداد : باسل الغوطاني