🔺️ أي شخص يخضع لعملية استئصال أحادي الجانب سيعاني من ضياع في بعض الوظائف،
كضعفٍ في الجانب المعاكس من الجسم وبشكل خاص القدم واليد، كما يسبب فقدان الرؤية في العين المعاكسة.
فمثلا مركز اللغات يتطور على الجانب الأيسر من الدماغ وبالتالي اذا تم استئصال النصف الأيسر سيخسر المريض القدرة على الكلام.
🔺️ أما في الاعمار الصغيرة فإنه من الممكن لمركز اللغات أن يغير مكانه للقسم الأيمن!
وفي معظم حالات الأطفال الذين ترشحوا ليجروا هذه العملية فقد خسروا بالفعل جزءاً من وظائف الدماغ بسبب الضرر الناجم عن نوبات الصرع المتكررة.
🔺 ومن دون علاج فعلي لمرضهم فسيخاطرون بخسارة المزيد من الوظائف بسبب النتائج المدمرة لنوبات الصرع الشديدة.
🚩 لكن ما مصير الأطفال الذين خضعوا لعمليات استئصال الدماغ؟
🔷️ نشرت دراسات حديثة ركزت على هؤلاء الأطفال وعلى تطورهم إلى راشدين،
حيث اقترحت المعطيات أن النصف المتبقي من الدماغ شكل صلات جديدة قوية بين مختلف مناطق الدماغ الوظيفية، وهذا ساعد الجسم على العمل كما لو أن الدماغ سليم تماما!!
🔷️ السبب هو عمر المرضى الصغير للغاية وقدرة جسدهم على التفاعل بسبب مرونته من خلال نقل مكان بعض الوظائف من القسم المستأصل الى القسم المعافى.
فالأشخاص الذين اجريت عليهم هذه الابحاث أبدو فعالية عقلية تامة
🔷️ فعندما تجلس أمام شاشة الكومبيوتر التي تظهر صورة ال MRI بنصف دماغ فقط، ستندهش أن هذه الصورة لنفس الشخص الذي رأيته يتحدث ويمشي أمامك ويخصص وقته لهذه الابحاث!!
🔺 ولاستكمال هذه الابحاث تم إحضار ست أشخاص راشدين سبق وخضعوا لعملية الاستئصال في طفولتهم واجروا لهم MRI لتقييم الفعالية الوظيفية للدماغ.
وعند مقارنة النتائج بينهم وبين الأشخاص السليمين وجدوا أن كليهما لديهم صلات متشابهة بين باحات الدماغ المتخصصة بنفس الوظائف
ومع ذلك أبدا الذين خضعوا للعملية صلات غير عادية بين مناطق وظيفية مختلفة.
.