🔴 أنوثتك هي سبب ألمك من جديد!.. فتقلباتك الهرمونية قد تكون أساس صداعك المزمن!..
🟣 بدايةً، ما هو الصداع الهرموني؟!
هو الصداع الناتج عن التغيرات الهرمونية، كانخفاض مستويات الأستروجين أو ارتفاعها.
حيث يمكن أن يحدث خلال الدورة الطمثية أو الحمل أو نتيجة استخدام حبوب منع الحمل الفموية أو حتى بسبب سن الإياس.
يعبّر عنه كصداع نصفي أو صداع ما قبل الحيض PMC.
🟣أما عن الأسباب؟!
أكّدت مؤسسة الصداع الوطنية NHF أن للهرمونات دور أساسي في إحداث الصداع وبشكل أساسي هرمون السيروتونين الذي يعد محفّز أوّليّ للصداع لدى جميع البشر.
أما بالنسبة للإناث، فالطريقة التي يتفاعل بها هرمون السيروتونين وهرمون الأستروجين هي المسؤولة عن الصداع الهرموني النصفي.
🟣 وبالحديث عن صفات هذا الصداع؟!
يكون الصداع الهرموني النصفي شديداً في أغلب الأحيان، كما يكون خافقاً؛ وقد يترافق مع أعراض أخرى تختلف بحسب الفترة التي يحدث بها، مثل:
1- التعب.
2- الغثيان والإقياء.
3- آلام مفصلية.
4- شح البول.
5- تغيّرات في الشّهية.
6- إمساك.
🟣أما عن العلاج؟!
يمكن استخدام العلاجات الطبيعية – وهي الطّريقة المفضّلة – كالجلوس في غرفة مظلمة أو ممارسة اليوغا أو وضع منشفة رطبة معتدلة الحرارة على الجبين.
أما بالنسبة للعلاج الدّوائي فيشمل:
1- مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
2- مركّبات التريبتان.
3- ديهيدرو الآرغوتامين.
🟣كيف تتم الوقاية من الصداع الهرموني؟!
1- تغيير نمط الحياة: اتبع نظام غذائي صحّي وممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة لتجنّب الإجهاد.
2- مكمّلات المغنزيوم.
3- العلاج الهرموني المستمر لتنظيم مستويات الهرمونات.