حقق الجرّاح السوري “هاني عويرة” إنجازاً طبياً جديداً بعد إجرائه عملية نادرة لمريض مصاب بالبدانة في أحد المستشفيات السويسرية، وكان المريض يعاني من بدانة مفرطة وفتق جراحي وتعرض للعديد من الاختلاطات ما جعل حياته مهددة بالخطر.
وأشادت بعض الصحف والمواقع السويسرية بإنجاز الطبيب السوري، وأشارت إليه كواحد من نجوم جراحة البطن والأحشاء في أوروبا، ومنها صحيفة Tages-Anzeiger.
وروى د. “عويرة” الأخصائي في الجراحة الباطنية أن المريض البالغ من العمر 46 عاماً أجرى عملية سابقة في النمسا وأصيب بمرض بسيط احتاج لعملية جراحية، وبعد العملية أُصيب بالتهابات في البطن والتصاقات وحالة عدم التئام كامل لجدار البطن وفتق جراحي كبير وخرجت أمعاؤه خارج بطنه وباتت أقرب إلى الجلد، ولأن المريض المذكور مبرمج كمبيوتر واعتاد الجلوس المستمر على الكرسي ازداد وزنه بشكل كبير ووصل إلى 240 كغ.
وكان د. “هاني عويرة”، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والسورية، قد درس الطب في جامعة حلب وأثناء دراسته سافر مرات عدة إلى ألمانيا لإجراء تمارين في الجراحة فترة الصيف.
وفي تموز يوليو/2003 تخرج الطبيب الشاب من جامعته ليسافر إلى ألمانيا، والتحق عامي 2004 -2007 كطبيب بمشفى “شاريته- Charité”، وهو مشفى “برلين” الجامعي ومنذ العام 2013 وحتى الآن يعمل في مدينة زيوريخ السويسرية.
إعداد: يمان جنيد
عدسة طالب طب