🔴 إن كنت ممن يعانون الأرق وصعوبة النوم، فهناك العديد من الأسباب المحتملة التي لم تكن تعرفها من قبل…
أضاف الباحثون سبباً جديداً لم يخطر على بال الكثيرين من قبل..
ألا وهو: مصابيح LED التي نشغلها في المساء!
• ترى العين البشرية ضوء الشمس على أنّه أبيض، لكنه في الواقع يحتوي على طيفٍ من الألوان،
وتهيمن ألوانٌ محددة من هذا الطيف في أوقات مختلفة من اليوم.
• ففي ضوء النهار، تكتشف الخلايا في شبكية أعيننا أشعة الشمس الساطعة والتي يسود الضوء الأزرق فيها.
واستجابة لذلك، ترسل هذه الخلايا إشارات إلى الجسم لإنتاج هرمونات ومواد كيميائية تدعم الاستيقاظ والتنبه.
• أما في ضوء المساء الخافت، ومع تناقص درجات اللون الأزرق، تضبط نفس الخلايا إيقاع ليلنا، وتهيئنا للنوم..
أو بالأحرى كانوا سيفعلون ذلك، لو لم نقم بتشغيل مصابيحنا واشباع أعيننا بالضوء الأزرق في المساء.
🔴 الجناة في صعوبة النوم التي تعاني منها هم مصابيح الليد (LED) التي نشتريها لأنها تستخدم طاقة أقل وتستمر لفترة أطول من المصابيح التقليدية.
• لكن تؤثر على صحتنا بشكل مباشر، وتشير الدراسات إلى وجود ارتباطات بين التعرض الطويل للضوء الأزرق وبين إعتام عدسة العين والأرق واضطرابات المزاج !!!
■ لحسن الحظ يوجد العديد من الباحثين الذين يقومون بتصميم (لمبات البنفسج) التي تبعث الضوء في نطاق البنفسجي الأقل إضرارًا بالصحة،
وهو ما يشبه وهج المساء الناعم إلى عيون الإنسان، فيستجيب الدماغ لها بأن وقت النوم يقترب.
• لكنها للأسف لا تزال بحاجة إلى بعض التغيير والتبديل قبل أن تصبح متاحة لإلقاء الضوء على حياتنا.
🔵وإلى أن تصبح الحلول الأفضل متوفرة بين أيدينا، أطفئ الأضواء قبل موعد نومك بفترة جيدة وحاول الابتعاد عن المنبهات واستخدام الهاتف قبل النوم💙
المصدر:
https://www.medscape.com/viewarticle/960313?src=rss
ترجمة واعداد: مهند منذر
تدقيق ورفع: نيرمين المنديل.
تصميم الصورة: ياسمين المعصراني.