هل نتحكم بعقلنا الباطن أم هو من يتحكم بنا؟
وهل يمكن فعلاً أن نسيطر على مشاعرنا السلبية؟
كيف لنا أن نمنع أنفسنا من الاكتئاب؟!
●بدايةً، ما هو الاكتئاب؟!
يعتبر إحدى المشاعر السّلبية التي تؤثر على سير الحياة وقد تعرقل نشاطاتنا اليوميّة؛
يتمثّل بشعور بالحزن، الخسارة، أو الغضب؛
كما أنّه من الاضطرابات النّفسيّة الشّائعة حسب CDC.
●وبالبحث عن الأسباب؟!
قد ينتج الاكتئاب عن بعض الأمراض العضويّة مثل:
1-التهاب المفاصل الرّثيانيّ.
2-أمراض القلب والأوعية الدّمويّة.
3-السّكري.
أو قد ينتج عن الضغوطات النّفسيّة.
🔴ولكن! متى تشخّص كمريض اكتئاب؟!
عند شعورك بالإحباط واليأس بشكل منتظم ومتكرّر فلا بدّ لك من مراجعة طبيب!
حيث يعتبر الاكتئاب من الحالات الطّبّيّة الخطيرة التي تسوء في غياب العلاج والمتابعة الطّبّيّة المناسبة.
●أما عن الأعراض؟
فهي تختلف بين النّساء والرّجال والأطفال! وقد تكون نفسيّة أو عضويّة!
حيث يميل الرّجال للهياج، العدوانية، القلق، فقدان المتعة، والأفكار الانتحاريّة!
وقد يميلون لتعاطي الكحول بشكل مفرط أو أحياناً المخدرات!
كما تنخفض لديهم الرّغبة الجنسيّة والقدرة على العمل ويصابون بالأرق أو النّوم المفرط.
أمّا النّساء فيصابون بالإحباط، الانسحاب من الأنشطة الاجتماعيّة، الميل للأفكار انتحاريّة، تغييرات في الشّهيّة،
بالإضافة لفقدان الوزن أو زيادته والشّعور بأوجاع جسديّة!
🔴العلاج؟
يعتمد على تغيير نمط الحياة بالإضافة للأدوية وتقنيّات العلاج المختلفة.
🔵أما عن الوقاية؟
لا يعتبر الاكتئاب بشكلٍ عام قابلاً للوقاية! حيث يصعب تحديد المسبّب.
ولكن ما يلي قد يفيد في منع حدوثه:
□ التّمرين المنتظم.
□ النّوم الكافي.
□ المتابعة الطّبّيّة المستمرة.
□ تجنّب الضّغوطات الاجتماعيّة والنّفسيّة والجسديّة.
□ بناء علاقات اجتماعيّة متينة.
●ختاماً، تعتبر الصّحة النّفسيّة جزءاً مهماً من الرّعاية الصحيّة، ومراجعة الطبيب النّفسي أو المعالج النّفسي من فترة لأخرى يعتبر ضروريّاً للحفاظ على صحّتك النّفسيّة وحماية نفسك من الاضطرابات النّفسيّة التي قد تكون خطيرة للغاية!
■المصدر: Healthline.
https://www.healthline.com/health/depression