🔴من أهم العناصر المساهمة في التدهور المعرفي لداء الزهايمر، هي تراكم بروتين بيتا أميلوئيد B-Amyloid بالإضافة لبروتين تو Tau،
تراكم هذه البروتينات قد يبدأ قبل 10 إلى 20 عاماً من ظهور أعراض الإصابة بالزهايمر،
وفي الوقت الذي تظهر فيه الأعراض، يكون تراكم هذه السموم قد بلغ مرحلة كبيرة.
🔴دراسة جديدة كشفت عن العلاقة بين نشاط الدماغ خلال النوم و إفراز هذه البروتينات المتعلقة بمرض الزهايمر.
🔷️فقد لوحظ أن نشاط الدماغ خلال النوم العميق يقلل من البروتينات التي تزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر،
كماأوضحت الدراسة أنّ الأمواج منخفضة التواتر الصادرة عن الدماغ خلال مرحلة النوم اللاريمي NREM لها دور مهم جداً في التقليل من تلك السموم.
🚫هل للسائل الدماغي الشوكي CSF دور في الوقاية من تراكم هذه البروتينات الضارة؟
🔷️يؤكد العلماء أن السائل الدماغي الشوكي له دور مهم جداً في إبعاد تلك السموم عن الدماغ من خلال ما يدعى ب Glymphatic System.
المكوّن بشكل أساسي من الخلايا الدبقية النجمية التي لها دور مهم في تخليص الدماغ من تراكم تلك السموم بالتعاون مع الأوعية الدموية.
🔷️و أوضحت الدراسة أن عدد كبير من الموجات منخفضة التواتر الصادرة عن الدماغ تحدث قبيل جريان السائل الدماغي الشوكي،
وأنّ معدل هذه الموجات يحدث على نطاق واسع خلال فترة النوم العميق مقارنة باليقظة،
الأمر الذي يؤكد أهمية السائل الدماغي الشوكي في التخلص من تراكم هذه البروتينات خلال النوم العميق.
🔷️هذه الدراسة تتوافق مع الدراسات السابقة،
فقد أكّد العلماء أنّ الحرمان من النوم ليلة واحدة فقط من الممكن أن يزيد من تراكم بروتين بيتا أميلوئيد في الدماغ.
كما أنّ الدراسات الحديثة توصي بتحليل نمط النوم لدى المرضى، الأمر الذي من شأنه أن يكون مفيداً في الكشف عن داء الزهايمر.
🚫هذه الدراسة سلّطت الضوء على مدى تأثير جودة النوم على صحة الدماغ،
الأمر الذي يمكن اعتباره مؤشر حيوي لكشف التدهور المعرفي ، مما يزيد من فرصة الكشف المبكر عن المرض.
المصدر:
https://www.pnas.org/content/115/17/4483
المساهمون:
ترجمة واعداد: صدّيق حداد.
تدقيق ورفع: نيرمين المنديل.
تصميم الصورة: ياسمين المعصراني.