يستجيب الجسد للطريقة التي نفكّر ونتصرّف بها، حيث يمكن أن تؤدي الصحة العاطفية السيئة إلى إضعاف مناعة جسمنا وجعلنا عرضة للإصابة بالأمراض.
لكن؟!
للمحافظة على صحة عاطفية جيدة علينا أن نتعلّم كيف نتعامل مع مشاكلنا التي تشكّل جزءاً طبيعياً من حياتنا، وأن نفهم مشاعرنا وأفكارنا وسلوكياتنا بشكلها الصحيح.
الطريق لتحسين صحتنا النفسية والعاطفية:
بداية يجب أن نتعرّف على مشاعرنا وعلى سبب وجودها، وهذه هي بعض النصائح المفيدة التي تساعدنا على ذلك:
1-عبّر عن مشاعرك بطريقة مناسبة.
أخبر أحباءكَ وأهلك بما تشعر به حتى لو لم يتمكنوا من مساعدتك، أو أطلب النصيحة والدعم من طبيب الأسرة أو المستشار النفسي والديني.
2-عشْ حياةً متوازنة.
●حاول التركيز على الأشياء الإيجابية من حولك.
●خصص وقتاً للأشياء التي تستمتع بها.
●جِدْ طرق للتخلي عن الأشياء التي تجعلك تشعر بالتوتر والارتباك.
3-المرونة
●حصولنا على الدعم الاجتماعي، مع الحفاظ على نظرتنا الإيجابية عن أنفسنا وتقبل التغيير بالإضافة إلى مساعدة المستشار أو المعالج النفسي لنا، يمكن أن يساعدنا على التعامل مع التوتر بطريقة صحية أكثر.
4-الاسترخاء
يتحقق ذلك (بالتأمل، الاستماع إلى الموسيقى، التنفس بعمق، اليوغا…) وهي طرق مفيدة جداً لتحقيق التوازن والاستقرار بين مشاعرك المختلطة.
5.اعتنِ بنفسك.
اتباع روتين غذائي منتظم، أخذ قسط كاف من النوم، ممارسة الرياضة، تجنّب الإفراط في تناول الطعام، الابتعاد عن كل ما يضر بصحتك العقلية.
العلامات الجسدية التي غالباً ما تكون نتيجة لسوء الصحة النفسية للفرد:
• ألم في الظهر
• تغيّر في الشهية
•ألم في الصدر
•إسهال أو إمساك
• جفاف الحلق
• تعب شديد
•الصداع وارتفاع ضغط الدم
• مشاكل بالنوم “كالأرق”
• دوار
• تسارع ضربات القلب
• مشاكل جنسية
• ضيق التنفس
• تصلب الرقبة
• التعرق
• اضطرابات معدية
• زيادة الوزن أو فقدانه
متى تصبح زيارة الطبيب ضرورية؟!
إذا كانت هذه المشاعر السلبية قوية لدرجة تمنعك من الاستمتاع بحياتك، فمن المهم بشكل خاص أن تتحدث إلى طبيبك وتطلب المشورة منه.