🔴 أولاً ماهو التوحد؟
⚫ التوحد هو اضطراب في وظيفة الدماغ يؤدي لصعوبات في التواصل والسلوك الإجتماعي، وتراجع في القدرات الإدراكية،
يتم تشخيصه حالياً بناءً على معايير سلوكية لعدم وجود مؤشر حيوي يمكن الاعتماد عليه في التشخيص.
⚫ لكن دراسات جديدة أشارت إلى إمكانية الكشف عن الإصابة بالتوحد قبل أشهر أو حتى أعوام من ظهور الأعراض،
خصوصاً أن التشخيص المبكر يساعد المصاب بهذا المرض على تجنّب بعض الصعوبات و التحديات التي من الممكن أن يعاني منها.
⚫ أشار الباحثون إلى أنّ الأرجنين فازوبريسين Arginine Vasopressin يمكن اعتباره مؤشر حيوي يمكن الاعتماد عليه في تشخيص المصابين بالتوحد،
وقد لوحظ أنّ الأطفال المصابين لديهم نسبة منخفضة من هذا الببتيد العصبي في السائل الدماغي الشوكي لديهم.
⚫ اعتماداً على مستوى ذلك الببتيد العصبي يمكن البدء بالتداخلات الطبية بوقت مبكر لتجنب بعض المشاكل المرتبطة بالتوحد.
⚫ وقد جمع الباحثون عينات من السائل الدماغي الشوكي لمواليد جدد بلغ عددهم 913 مولود،
وقد لوحظ خلال الدراسة أنّ الأطفال الذين لديهم مستوى منخفض من الببتيد العصبي “الأرجنين فازوبريسين ” بعد الولادة قد شُخّص لديهم فيما بعد الإصابة بالتوحد.
⚫ويخطط الباحثون إلى تطبيق الدراسة على مستوى أوسع من الأشخاص، و دراسة كيفية مساهمة الببتيدات العصبية في الكشف عن الإصابة بالتوحد من أجل الكشف المبكر عن الاضطراب.