بينما تلعب البدانة دور رئيسي في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري النمط الثاني والعديد من الأمراض الأخرى،
وأشارت الدراسات حديثاً أيضاً أن خطر الوفاة بسبب فايروس كورونا يتضاعف لدى الأشخاص البدينين بصورة واضحة.
وبينما تعتبر جراحة البدانة من الحلول التي تمتلك مضاعفات سيئة نجد حلاً جديداً قد يشكل بديلاً عنها مستقبلاً..
إنّه هرمون التستوستيرون….
🔴حيث أشارت دراسات إلى أنّ هرمون التستوستيرون من الممكن أن يكون البديل المحتمل فعلاً لجراحة البدانة.
وأظهرت الدراسة إلى أنّ العلاج طويل الأمد بالتستوستيرن له نتائج مشابهة لجراحة إنقاص الوزن، مع احتمال أقل لحدوث مضاعفات، حيث يؤدي لإنقاص الوزن بنسبة 20%.
✔ وقد أجريت هذه الدراسة على 471 شخص ممّن يعانون من السمنة و قصور في الغدد التناسلية (انخفاض في إنتاج التستوستيرون)،
✔حوالي 58%من الرجال في هذه الدراسة تلقوا حقن من التستوستيرون كل ثلاثة أشهر طوال مدة الدراسة،
✔أما الباقين فلم يتلقوه بهدف مقارنة النتائج التي كانت إيجابية لدى الأشخاص المتلقين للعلاج.
✔وقد لوحظ انخفاض في الوزن لديهم بحوالي 23 كيلوغرام وسطياً و انخفاض محيط الخصر حوالي 13 سم.
✔بينما الأشخاص الذين لم يتلقوا حقن التستوستيرون زاد وزنهم 6 كيلوغرام خلال فترة الدراسة.
🔴لكن يبقى السؤال الأهم هو هل من الممكن فعلاً اعتبار العلاج بالتستوسترون بديل حقيقي لجراحة البدانة ؟
مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر العالية لجراحات إنقاص الوزن التي تشمل ربط المعدة و جراحة تكميم المعدة،
يجب مناقشة حقن التستوستيرون مع المريض كبديل للجراحة عند الرجال، و خصوصاً عند المرضى غير القادرين على الخضوع للعمل الجراحي.
ونجد اقتصار الدراسة على الرجال فقط و كان جميع المشاركين لديهم قصور في الغدد التناسلية و مستويات منخفضة من التستوستيرون.
لذا يحتاج العلماء إلى المزيد من الدراسات للتأكد من صحة استخدام هذا العلاج على عدد أكبر من الأشخاص.
المصدر:
المساهمون:
ترجمة واعداد: صدّيق حداد.
تنسيق ورفع: نيرمين المنديل