داء باركنسون هو حالة تنكسيّة عصبيّة تصيب أكثر من مليون شخص سنوياً في الولايات المتحدة وأكثر من أربعة ملايين شخص حول العالم.
أبحاث جديدة أكّدت أن علاجاً مبتكراً لداء باركنسون قد أظهر نجاحاً في علاج عصبونات أُخذت من مرضى مصابين بالمرض.
حيث تمّت دراسة العامل الجيني كعامل مهم و حاسم في تطوره، فحدوث الطفرات الجينية تزيد من مخاطر الإصابة بداء باركنسون.
🔴 الدراسات أكدت أن جين يدعى GBA1 Gene يعتبر من العوامل الهامة في تطور خطر الإصابة بداء باركنسون.
هذا الجين يرمّز أنزيم يدعى GCase الذي له الدور الأساسي في الوظائف العصبية، وبالتالي فإن الطفرات في هذا الجين هو الخطر الأكبر المسبب لهذا الداء، لأنه يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة في الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين التي يستهدفها داء باركنسون. ⚠
🔴العلاجات المستخدمة سابقاً والتي تنجح في حالات قليلة ومحدودة تعتمد على إصلاح الجينات والأنزيمات الطافرة، بينما الأسلوب الجديد المستخدم في هذه الدراسات يعتمد على
زيادة ثباتية الجينات و الأنزيمات السليمة و ليست الطافرة.