خلايا لازالت في مرحلة الفراغ لكن المستقبل لها وبها...فماذا تعرف عنها؟!

الخلايا الجذعية:

هي خلايا غير متمايزة قادرة على التطور إلى خلايا تخدم وظائف عديدة في أجزاء مختلفة من جسم الإنسان.

●معظم خلايا الجسم هي خلايا متباينة(متمايزة)أي أنها تخدم غرضاً محدداً فقط في عضو معين.

على سبيل المثال: خلايا الدم الحمراء مصممة خصيصاً لنقل الأكسجين عبر الدم.

●يبدأ جميع البشر كخلية واحدة تسمى هذه الخلية البيضة الملقحة، تنقسم هذه البيضة إلى خليتين، ثم أربع خلايا، وهكذا…

●في نهاية المطاف تبدأ الخلايا بأخذ وظيفة معينة في جزء معين من الجسم وتدعى هذه العملية بالتمايز.

●الخلايا الجذعية هي خلايا لم تتمايز بعد ولديها القدرة على الانقسام(التكاثر) وعمل عدد غير محدود من النسخ عنها.

عكس الخلايا الأخرى من الجسم التي يمكن أن تنقسم عدد محدود من المرات فقط قبل أن تبدأ في الانهيار.

●عندما تنقسم الخلية الجذعية، يمكن أن تظل إما خلية جذعية أو تتحول إلى خلية متباينة تحت تأثير عوامل موجهة لها كأن تصبح خلية عضلية أو خلية دم حمراء…

●أنواع الخلايا الجذعية:

هناك عدة أنواع من الخلايا الجذعية التي يمكن استخدامها لأغراض مختلفة مثل:

1-الخلايا الجذعية الجنينية:

– تأتي هذه الخلايا من أجنة بشرية عمرها من ثلاثة إلى خمسة أيام.

– يتم حصادها من خلال عملية تسمى الإخصاب في المختبر، حيث تنطوي هذه العملية على تخصيب جنين في المختبر بدلاً من داخل رحم الأنثى.

– تعرف هذه الخلايا بالخلايا الجذعية متعددة القدرات إذ أنها يمكن أن تؤدي إلى أي نوع آخر من الخلايا في الجسم.

2-الخلايا الجذعية البالغة:

-مصطلح بالغة مصطلح مضلل إذ توجد هذه الخلايا عند الرضع والأطفال، فهي تأتي من أعضاء وأنسجة متطورة في الجسم.

-يستخدمها الجسم لإصلاح واستبدال الأنسجة التالفة في نفس المنطقة التي تم العثور عليها.

-كمثال عليها الخلايا الجذعية البالغة الموجودة في نقي العظم إذ ينتج منها كريات دم الحمراء والبيضاء.

-ولكن لا يمكن لهذه الخلايا أن تتمايز إلى العديد من الأنواع الأخرى كالخلايا الجذعية الجنينية.

💡إضاءة: اكتشف العلماء مؤخراً كيفية تحويل الخلايا الجذعية البالغة إلى خلايا جذعية متعددة القدرات عن طريق إعادة برمجة البالغة، وتسمى هذه الأنواع الجديدة بالخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات (IPSCs).

●استخدامات الخلايا الجذعية:

-على مر السنين، طور العلماء طرقاً لمعالجة الخلايا الجذعية لإنشاء نوع معين من الخلايا.

هذه العملية تسمى “التمايز الموجه“.

-وقد اكتشفت دراسة حديثة أيضاً الخطوات الأولى في كيفية تحول الخلايا الجذعية إلى خلايا الدماغ وأنواع أخرى من الخلايا.

-إذ تمكن الباحثون من إيجاد طريقة موثوقة لتوجيه التمايز بين الخلايا الجذعية الجنينية مما يؤدي لاستخدام الخلايا لعلاج أمراض معينة.

على سبيل المثال:

🔸توجيه الخلايا الجذعية الجنينية لكي تتحول إلى خلايا منتجة للأنسولين، بذلك قد نكون قادرين على زرع هذه الخلايا في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.

🔸تتضمن الحالات الطبية الأخرى التي يمكن علاجها بالخلايا الجذعية الجنينية ما يلي:

إصابة الحبل الشوكي الرضحي، السكتة الدماغية، الحروق الشديدة، التهاب المفصل الروماتويدي، فقدان السمع، أمراض الشبكية، مرض هنتنغتون، مرض الشلل، الرعاش.

🔸كما تقدم وكالة الخلايا الجذعية في كاليفورنيا قائمة مفصلة ببرامج الأمراض والتجارب السريرية الجارية حالياً في أبحاث الخلايا الجذعية وتشمل الأمثلة على هذه المشاريع:

■حقن الخلايا الجذعية المعدلة مباشرة في الدماغ بعد السكتة الدماغية.

■استخدام الخلايا الجذعية لاستبدال الخلايا التالفة في الأذن الداخلية التي تكتشف الصوت مما يساعد على استعادة السمع.

■ تغيير جينات الخلايا الجذعية لجعلها مقاومة للأمراض، مثل الإيدز، ثم إدخالها في الأشخاص المصابين بالمرض

■زراعة الخلايا الجذعية لإصلاح العظام الهشة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام.

■استخدام الخلايا الجذعية لاختبار سلامة وفعالية الأدوية الجديدة و اختبار العقاقير على الخلايا الجذعية البشرية يلغي الحاجة لاختبارها على الحيوانات.