لينلي ، الطفلة التي وُلدت مرتين !.
شوهدت الحالة عند والدة الطفلة “مارغريت” فقد كانت حاملاً بتوءَم، وفي الثلث الثاني من الحمل، فقدت واحدة منهما، لتكتشف في الفترة التي تليها أن من تبقت تحمل ورماً سرطانياً نادراً جداً، ينمو بسرقة دم الجنين.
كيف كانت ردة فعل الأطبّاء ؟
اقترح الأطباء إنهاء حملها، لكنّها أرادت منح ما في جوفها فرصةً للحياة.
تمّ اتخاذ القرار، جراحة الجنين و شقٌّ في الرحم، وعملية لخمس ساعاتٍ متواصلة، قد يكتب لها النجاح، وربما لا !.
تمكّن الأطباء من استئصال معظم الورم، إلا أن الخطر ما زال قائماً؛ فعلى الجنين مقاومة الفترة المتبقية من الحمل ، والخضوع للمزيد من الجراحة بعد الولادة، وقوانين صارمةٌ على الأم.
و لكن !
رغم كل الاحتمالات الضعيفة ، ولدت “لينلي” مرةً أخرى ، جراحة أخرى لإزالة بقية الورم، وحياةٌ جديدة كُتِبَت على أيدي أطباء أثبتوا أنه لا مستحيل .