إحصاء بين الأطباء المقيمين في سوريا .
94٪ من الأطباء يطمحون للسفر والهجرة.
في إحصاء قامت به العدسة شمل ما يقارب 1700 طبيب وطالب طب ، جاوب قرابة 1600 بأنهم يطمحون السفر، بينما جاوب 106 أشخاص أنهم لا يفضلون السفر.
الأسباب التي دفعت لذلك :
و قد كانت الرغبة بتحصيل مادي أفضل هي السبب الأكثر تكراراً بنسبة تتجاوز 50٪ ، فيما اختار قرابة 30٪ رغبتهم بالسفر لتحصيل علمي أفضل ، اما 14٪ المتبقية كانت بسبب القرارات التي لا تصب بمصلحة الطلاب والروتين والضغط الكبير والأمور التي تعيق عمل الأطباء كسنة الامتياز والفرز الربعي وغيرها.
ناهيك عن الاجور المتدنية حيث يذكر أن راتب الطبيب المقيم في سورية والذي قضى سنوات حياته في العلم وبدأ العمل في المشافي كسائر الموظفين لا يتجاوز 48 ألف ليرة شهرياً ولا يسمح له بالعمل خارج المشفى طوال سنوات إقامته أي أن دخله محدد بهذا المبلغ من عمر التخرج 24 حتى 30 سنة. مما يدفع الطبيب الذي قضى حياته بين الاختبارات أن يقضي عاماً آخر أو عامين في التعديل في الخارج ويحصل على ما يقارب 6000٪ من راتبه.
الحلقة المفرغة :
هذا وعندما يختار الاطباء المقيمين السفر في كل قسم يتم توزيع العمل المخصص لعشرة أطباء على مقيمين أو ثلاثة مما يعني ثلاث أضعاف ساعات العمل ، وعشرات المناوبات دون أي تعويض أو إضافي ليختار هؤلاء السفر في النهاية أو الاستسلام لواقعهم.
خطابات ومزاودات :
أما عند التواصل أو المطالبة بتعويض أو الالتفات لحال من اختار البقاء وفضل خدمة بلاده على نفسه
تبدأ دروس الوطنية والمزاودات من بعض المسؤولين الذين يعيشون في قصور من خيرات البلاد قبل الحرب في بلادنا الغالية وبعدها
فهل من مجيب ؟
د. محمد أحمدي.