ما هو مضاد العرق:
يمنع عملية التعرق من خلال ذوبان أملاح الألمنيوم على سطح الإبط مشكلًا طبقة فوق الغدد العرقية.
وبالتالي يمنع الجسم من التخلص من السموم .
ما هو مزيل العرق:
يحتوي على مضادات للميكروبات لمنع رائحة العرق فقط.
وعادة يحوي على الكلور حيث يحول منطقة تحت الإبط إلى وسط حامضي تمنع تجمع البكتيريا .
لكن الاستخدام المطول لمضادات الميكروبات قد يطور مقاومة لأنواع معينة من البكتيريا مستقبلًا.
هل يوجد مخاطر لاستخدام مزيل التعرق ؟
بعض الإشاعات المنتشرة عن مخاطر مزيلات العرق هيي :
1_الإصابة بسرطان الثدي:
هي المعلومة الأكثر انتشارًا حول استخدام مزيل العرق.
حيث تشير بعض الدراسات أن مادة الألمنيوم الموجودة في مضاد العرق بالتحديد ، تعمل على سد الغدد العرقية ومنعها من التعرق.
و أن هذه المواد قد يتم امتصاصها عبر الجلد، وبالأخص في حال وجود جرح في المنطقة، وبالتالي يؤدي ذلك إلى رفع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
كما تشير بعض الدراسات أن المنتجات التي تحتوي على مادة الألمنيوم وفي حال دخولها الجسم، تعمل تمامًا كهرمون الإستروجين في حث الخلايا السرطانية على النمو في الثدي.
وبما أن الدراسات لم تتمكن حتى الان من إثبات العلاقة ما بين استخدام مزيل أو مضاد العرق والإصابة بسرطان الثدي، يبقى الأمر مجرد نظريات.
2_الإصابة بالزهايمر:
حيث تشير الدراسات العلمية المختلفة أن وجود كمية كبيرة من الألمنيوم في الجسم قد تؤدي إلى تسمم الأعصاب والإصابة بالزهايمر.
لكن كل ماسبق ذكره هيي مجرد دراسات لم تثبت صحتها لحد الآن.
يتوجب علينا:
1-استخدام مزيلات العرق على مضادات التعرق .
2-عدم استخدام مضاد أو مزيل العرق بعد حلاقة الإبط مباشرة.
3-التأكد من عدم وجود أي جروح في منطقة الإبط قبل وضع مزيل أو مضاد العرق.
4- التأكد من عدم احتواء مزيل التعرق على مادة الألمنيوم بأشكالها المختلفة.
تحذير:
المرضى الذين يتلقون علاج غسيل الكلى يجب عليهم استشارة الطبيب قبل استخدام مضادات التعرق .
المساهمون:
إعداد و ترجمة: غزل وسّوف
رفع: جودي سلّوم