هل يمكن أن يكون للوزن علاقة بمخاطر الإصابة بكورونا؟!
كيف و لماذا؟!
-من جديد تثبت الأنظمة الغذائية الصحية نفسها في ميدان الصحة العامة!
حيث ربط عدد متزايد من التقارير بين السمنة و خطر الإصابة ب COVID-19.
•في الصين، حيث بدأ تفشي المرض، أظهرت بيانات 383 مريض أن الإصابة بالسمنة تترافق بزيادةٍ في خطر الإصابة بالالتهابات الرئوية المرتبطة بـ COVID-19 بنسبة 142% !.
-كما أظهرت دراسات أخرى في سياتل وفرنسا أن مرضى الأوزان المرتفعة أكثر احتمالاً لاحتياج التهوية الميكانيكية.
•و الآن تُدرِج مراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها (CDC) السمنة الشديدة كعامل خطر لCOVID-19،
حيث حددت السمنة الشديدة على أنها مؤشر كتلة الجسم (BMI (40 أو أكثر.
–أما عن السبب؟!
فقد أظهرت الدراسات أن إحدى الطرق التي يمكن أن تزيد من خطر COVID-19 هي اضطراب الوظيفة التنفسية!
ذلك لأن هؤلاء المرضى أكثر احتمالاً لامتلاك:
●مقاومة أعلى في طرقهم الهوائية
● أحجام رئوية أصغر
●و عضلات تنفسية أضعف!
مما يشكل عائقاً في مواجهة COVID-19 و يمثل ضغطاً إضافياً على القلب.
-علاوة على ذلك، ترتبط السمنة بالعديد من الأمراض التي تزيد من خطورة الإصابة بالتهاب رئوي مثل: السكري، أمراض القلب، و أمراض الكلى.
•كما أن ارتفاع ضغط الدم، والمستويات المرتفعة من الكوليسترول، ومرحلة ما قبل السكري من الممكن أن تجعل مرضى الأوزان المرتفعة أكثر عرضة للإنتانات.
ختاماً،
فإن العديد من هذه الدراسات ما زالت تخضع لقيود لأنها لم تُزوَّد بمقاييس المرضى من وزنٍ و طول و كلاهما ضروري لحساب مؤشر كتلة الجسم (BMI)؛
بالإضافة إلى أنها لم تذكر بيانات الحالة الاستقلابية للمرضى أو كتلة الدهون في أجسامهم، و لم تخضع لمراجعة الأقران.
•حالياً، ما من دليلٍ حاسم حول علاقة السمنة بمخاطر COVID-19 ؛ و لكن أمام هذه الإحصائيات المتزايدة أصبح للغذاء الصحي و الحفاظ على الوزن المناسب دور جديد في مقاومة فيروس كورونا.
■ إعداد و ترجمة: بانة أبو شديد.
■ المصدر: medical news today.